حزب البعث الاشتراكي يغادر الحرية والتغيير بسبب التوقيع على الاتفاق الإطاري
أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) مغادرته صفوف تحالف قوى الحرية والتغيير، بسبب توقيع أغلبية أحزاب التحالف على الإتفاق الإطاري الذي قال إنه يكرِّس لشرعنة إنقلاب 25 أكتوبر..
أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) مغادرته صفوف تحالف قوى الحرية والتغيير، بسبب توقيع أغلبية أحزاب التحالف على الإتفاق الإطاري الذي قال إنه يكرِّس لشرعنة إنقلاب 25 أكتوبر.
وأكد الحزب في بيان تلاه محمد ضياء الدين مساء الثلاثاء تمسكه بإسقاط الانقلاب وإزالة آثاره، وتفكيك منظومة نظام الإنقاذ البائد، واعتبر ذلك شروطاً أساسية لبناء نظام ديموقراطي مستدام.
وأوضح إن الاتفاق الإطاري أدى إلى إرباك المشهد السياسي وإضعاف وحدة قوى ثورة ديسمبر. وقال إن مشاركة أغلبية قوى الحرية والتغيير في التوقيع على الإتفاق الإطاري يتناقض مع الأهداف والمبادئ الأساسية التي من أجلها نشأ هذا التحالف الواسع ويفرغه من محتواه الثوري مبيناً إنه لم يعد الإطار المناسب لحشد وتنظيم أوسع جماهير الشعب في النضال ضد قوى الاستبداد والفساد.
وأوضح الحزب إنه بذل قصارى جهده دون جدوى مع الفرقاء في الحرية والتغيير للحيلولة دون ارتكاب هذا الخطأ الاستراتيجي.
وجدد إلتزامه بالعمل مع جماهير الشعب وقواها الحية لبناء تحالف جديد من أجل إسقاط انقلاب 25 أكتوبر بتصعيد الانتفاضة وصولا للإضراب السياسي والعصيان المدني.