أسر الشهداء يحتجون أمام وزراة الثقافة ويرفعون مذكرة تطالب بالقصاص
وصف وزير الإعلام فيصل محمد صالح ما حدث في مهرجان الخرطوم للثقافة والابداع فى قاعة الصداقة مساء الاحد بالخطأ، ونفى خلال مخاطبته الوقفة الاحتجاجية التى نقذتها بعض أسر الشهداء ولجان المقاومة بمقر وزارة الإعلام بالخرطوم أمس الأثنين، نفى فيصل مسؤولية وزارته عن الاحتفال قائلاً (نحنا ما نظمنا الاحتفال وما دعينا ليهو).
وصف وزير الإعلام فيصل محمد صالح ما حدث في مهرجان الخرطوم للثقافة والابداع فى قاعة الصداقة مساء الاحد بالخطأ، ونفى خلال مخاطبته الوقفة الاحتجاجية التى نقذتها بعض أسر الشهداء ولجان المقاومة بمقر وزارة الإعلام بالخرطوم أمس الأثنين، نفى فيصل مسؤولية وزارته عن الاحتفال قائلاً (نحنا ما نظمنا الاحتفال وما دعينا ليهو).
وأوضح الوزير أن الاحتفالية المذكورة نظمتها وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم، والتي تتبع إدارياً وقانونياً لوالي الولاية، ولا وصاية لوزارة الثقافة والإعلام الاتحادية عليها.
كما تسلم الوزير مذكرة مقدمة من أسر الشهداء موجهة للسيد رئيس مجلس الوزراء، المتواجد خارج البلاد واعداً بتسليمها له حين عودته. وأكدت وزارة الاعلام في تصريح أن أبوابها ستظل مفتوحة لكل من يرغب في إيصال صوته من خلالها أو إحدى هيئاتها، وأنها ستعمل مع الجميع على تحقيق أهداف الثورة في الحرية والسلام والعدالة.
وكان (مهرجان الخرطوم للثقافة والابداع) الذي اقيم بقاعة الصداقة مساء الاحد، قد تحول إلى ساحة للهتاف والبكاء، حال إعلان مقدمة الحفل ترحيبها بممثل قائد قوات الدعم السريع. وقبل أن تكمل المذيعة ترحيبها ثارت ثائرة الحضور معلنين رفضهم وجود ممثل لهذه القوات التي تتهم بأنها وراء مجزرة فض اعتصام القيادة العامة للقوات المسلحة.
وكان غالب المشاركين في المهرجان من أسر الضحايا الذين قضوا في أحداث فض اعتصام القيادة بالثالث من يونيو الماضي. وهتفت لجان المقاومة التي كانت حاضرة في المهرجان مع أسر الشهداء (الدم قصاد الدم .. ما بنقبل الدية . قتلونا مندسين ..لوحاتهم ق د س في إشارة الى عربات الدعم السريع).