اغتصاب تلميذة بوسط دارفور وتصاعد موجة العنف من طرف الرعاة

شهدت ولايات شمال وجنوب وغرب ووسط دارفور فى الاسابيع القليلة الماضية، موجة من أعمال العنف والقتل وإتلاف للمزارع من قبل الرعاة، حيث اغتصب أحد الرعاة يوم الاثنين، تلميذة بمرحلة الاساس، تبلغ من العمر 13 عاما، فى منطقة مالى شمال مدينة نيرتى بو لاية وسط دارفور.

شهدت ولايات شمال وجنوب وغرب ووسط دارفور فى الاسابيع القليلة الماضية، موجة من أعمال العنف والقتل وإتلاف للمزارع من قبل الرعاة، حيث اغتصب أحد الرعاة يوم الاثنين،ت لميذة بمرحلة الاساس، تبلغ من العمر 13 عاما، فى منطقة مالى شمال مدينة نيرتى بو لاية وسط دارفور.

وقال أحد أقرباء الضحية لراديو دبنقا، أن أحد الرعاة هاجم التلميذة التى كان تجمع الحطب جنوب المنطقة، وقام باغتصابها تحت تهديد السلاح. وقال إن مارة من المزاعين وجدوها ملقاة فى أحد الوديان، وقاموا بأخذها للقرية وهى تنزف بشدة وفى حالة سيئة للغاية.

واشار الى انهم فتحوا بلاغا بالحادث لدى شرطة نيرتتى أمس الثلاثاء.

وفى منطقة (الحمرة) بمحلية كتم بشمال دارفور، أصيب عدد من المزارعين بإصابات متفاوتة يوم الاثنين، إصابة 5 منهم خطرة، وذلك إثر إطلاق النار من قبل الرعاة.

وقال يحيى الخمس الناطق باسم الحرية والتغيير بمحلة كتم لراديو دبنقا، إن الرعاة أدخلوا إبلهم ومواشيهم فى مزارع منطقة الحمرة، وعندما تصدوا لهم، فتحوا النيران عليهم وأصابوا عددا منهم باصابات متفاوتة، اصابة 5 منهم خطرة.

وأوضح أن لجنة محلية كتم ولجان المقاومة تدخلت وألقت القبض على أحد الجناة بسلاحه، وأخذت 2 الف رأس من الابل واحتجزتها امام الحامية العكسرية بكتم.

وعلى إثر اعتداءات الرعاة المتكررة على المزارعين وإتلاف محاصيلهم، خرج مواطنو مدينة كتم في تظاهرة حاشدة صباح أمس الثلاثاء، وهتفوا أمام رئاسة المحلية الدم قصاد الدم .. نزع سلاح المليشيات طلب ثورى.. لا للطليق المبكر.

وطالب المتظاهرون بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، ونزع سلاح المليشيات، ووقف الطلق المبكر، وإقالة المدير التنفيذى بالمحلية.

من جهته طالب قائد حامية كتم العسكرية بالانابة المحتجين بتشكيل لجنة من أعيان المنطقة لمقابلة قيادة الحامية للتباحث حول المشكلات والوصول إلى الحلول اللازمة، كما دعا لإعداد قائمة بأسماء المتضررين ومشاركة ممثل لهم مع لجنة الأعيان.

وفى معسكر زمزم جنوب مدينة الفاشر نفذ النازحون أمس الثلاثاء، مسيرة سلمية مطالبين بالقصاص للقتيل عبد الباقي حسن الذي قتل رميا بالرصاص يوم الأحد على يد الرعاة، كما نددوا بنقص الغذاء والتعليم والصحة.

ورفع المحتجون لافتات تطالب بتقديم المتورطين في قتل النازح عبد الباقي إلى العدالة، ونزع سلاح المليشيات، كما طالبوا رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بتنفيذ المطالب التي قاموا بتقديمها له خلال زيارته إلى شمال دارفور.

ووجه وزير مجلس الوزراء السفير عمر مانيس خلال لقائه أمس بوالي شمال دارفور المكلف بـتعزيز الانتشار الأمني وانتشار القوات النظامية بمناطق الإنتاج الزراعي لحماية الحصاد وللحد من التعديات والعمل نحو السلام الاجتماعي.

 من جهته أكد وفد من وزارة الخارجية الهولندية إن الهجمات الأخيرة  على النازحين العائدجين طوعاً إلى مناطقهم للحصاد في دارفور توضح عدم إنفاذ المواطنين لسيادة حكم القانون.

وقال الوفد الذي يضم كل من دان فان تيل وشيورد سميت  من مكتب السودان في وزارة الخارجية الهولندي،  خلال زيارته لشمال ووسط دارفور التي تستغرق عدة أيام،إن عملية السلام الجارية توفر فرصة ذهبية لإحلال السلام في دارفور.

وذكر الوفد إن الهدف من الزيارة هو التعرف على كيفية إسهام بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور في دعم عملية السلام الوطنية.  وذكر الوفد إنه سيناقش هذه القضايا في الإجتماعات التي يعقدها مع اليوناميد، و النازحين وزعماء القبائل والحكومة والمجتمع المدني في الفاشر وزالنجي.

Welcome

Install
×