جوبا: الجبهة الثورية والحكومة تتفقان على آلية لإشراك أصحاب المصلحة

أعلنت الجبهة الثورية عن اتفاقها مع الحكومة على تشكيل آلية مشتركة لبحث كيفية إشراك أصحاب المصلحة من النازحين واللاجئين، والادارات الاهلية، والمجتمع المدني، فى عملية السلام.

أعلنت الجبهة الثورية عن اتفاقها مع الحكومة على تشكيل آلية مشتركة  لبحث كيفية إشراك أصحاب المصلحة من النازحين واللاجئين، والادارات الاهلية، والمجتمع المدني، فى عملية السلام.

وقال الدكتور الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية، إن الآلية المشتركة بين الحكومة والجبهة تشكلت بحضور اليوناميد ومفوضية السلام. وقال إن الاجتماع أمن على ضرورة إشراك أصحاب المصلحة حتى يكون السلام دائما، ويتم تنفيذه على ارض الواقع.

كما ناقش الاجتماع حجم ونسب مشاركة أصحاب المصلحة، وآلية اختيارهم، والمرحلة التي سيشاركون فيها في المفاوضات.

وقال الهادى إن هذه اللجنة ستذهب إلى دارفور بمعاونة اليوناميد لبحث آلية فاعلة وشفافة لاختيار الممثلين الحقيقين لأصحاب المصلحة، وأشار إلى أن اليوناميد التزمت بنقل  أصحاب المصلحة الى جوبا. واعتبر الاتفاق على تشكيل اللجنة اختراقاً مهماً في المفاوضات.

من جهة أخرى أعلن الدكتور الهادي إدريس عن بدء التفاوض فى مسار دارفور اليوم الخميس،موضحا بأنه سيتم تقديم ورقة الاتفاق الإطاري لوفد الحكومة والوساطة، تشمل قضايا النازحين واللاجئين والارض والحواكير والقضايا الانسانية والسلطة والثروة. ووصف الخطوة بالمهمة والبداية الفعلية للمفاوضات في مسار دارفور.

من جهته أعلن ديو مضوك الناطق باسم الوساطة إن مسار دارفور سيقدم مساء اليوم الخميس موقفه  التفاوضي للوساطة وللوفد الحكومي، ووصف ذلك بالحدث المهم الذي يشكل بداية حقيقية لمسار دارفور.

 وقال في تصريحات صحفية إن اللجنة العليا لمسار دارفورعقدت اجتماعاً أمس الأربعاء بغرض التوافق على مشاركة اللاجئين والنازحين والمجتمع المدني، معتبرا ذلك قضية مهمة من أجل احداث الاختراق في عمليات التفاوض في مسار دارفور، وقال إن مشاركة المتضررين من الحرب في المفاوضات يمهد للاستقرار الحقيقي في السودان، موضحاً إن الاتفاق حول هذه القضية يمثل محوراً أساسيا للوصول إلى السلام في دارفور.

من جهة أخرى  وحول المفاوضات مع الحركة الشعبية بقيادة الحلو، كشف مطوك عن إحالة الوثيقة المقدمة من الحركة الشعبية، إلى لجنة من الطرف الحكومي، وأن الوساطة تنتظر رد الطرف الحكومي عقب فراغ اللجنة من أعمالها.

وذكر إن المفاوضات ستستمر خلال الأيام المقبلة،عدا عطلتي الكريسماس ورأس السنة ،وأوضح أن الوفود ستظل في جوبا طيلة فترة التفاوض إلى حين الوصول لاتفاق نهائي أو حدوث اختراق حقيقي في الملفات الأساسية.

من جهتها أكدت عائشة موسى عضو مجلس السيادة إن الاجتماع خلص إلى  ضرورة تمثيل النازحين واللاجئين باعتبارهم أصحاب الحقوق الذين ينبغي انصافهم، وكشفت عن تشكيل لجنة مصغرة من جميع الاطراف المشاركة في الاجتماع للذهاب إلى المعسكرات واختيار الشخصيات التي ستشارك في المفاوضات.

من جهة أخرى وصل جوبا بطائرة رئاسية أمس وفدٌ من القيادات الأهلية بشرق السودان ضم 30 من القيادات، أبرزهم الشيخ سليمان بيتاي وموسى محمد أحمد.

Welcome

Install
×