تعرض مقر بعثة اليوناميد بنيالا للنهب يومي الخميس والجمعة
تعرض مقر بعثة اليوناميد شمال مدينة نيالا منذ الخميس وأمس الجمعة الى أعمال نهب من قبل المواطنين والنازحين. وقال شهود عيان بأنهم شاهدوا أمس عربات ومواتر تكتك محملة بالاثاثات ومعدات كهربائية وألواح الخشب خارجة من مقر البعثة الى أحياء نيالا ومعسكري دريج وعطاش للنازحين دون أن تعترضهم او تلاحقهم السلطات.
تعرض مقر بعثة اليوناميد شمال مدينة نيالا منذ الخميس وأمس الجمعة الى أعمال نهب من قبل المواطنين والنازحين. وقال شهود عيان بأنهم شاهدوا أمس عربات ومواتر تكتك محملة بالاثاثات ومعدات كهربائية وألواح الخشب خارجة من مقر البعثة الى أحياء نيالا ومعسكري دريج وعطاش للنازحين دون أن تعترضهم او تلاحقهم السلطات.
وأكد محمود محمد اسماعيل القيادي بالحريه والتغيير لراديو دبنقا تعرض مقر البعثة للنهب والسرقة، موضحا أن عددا من المواطنين ونازحي معسكري عطاش ودريج دخلوا المقر واخذو اشياء بسيطة شملت السراير والترابيز، واشار الى أن قوة من الدعم السريع تدخلت ومنعت المواطنين من النهب، واتهم السلطات بأنها وراء ذلك للتغطية على النهب المنظم الذي قامت به لمقر البعثة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وفى ذات الموضوع قال محمود اسماعيل إن بعثة اليوناميد سلمت الحكومة السوداينة المقر منذ نوفمبر الماضى، موضحا بأنه تم تكوين لجنه لتسليم ممتلكات البعثة لجامعه نيالا وشرطه الولاية ولكن لم يتم ذلك.
وقال محمود إنهم ومنذ أواخر شهر نوفمبر الماضي وصلتهم معلومات بأن هنالك نهب منظم لممتلكات اليوناميد، الى جانب سحب السلطات الجيش من مقر البعثة واستبداله بقوه من الشرطه. وأشار الى أن اسواق مدينة نيالا شهدت الاسابيع الماضية عرض معدات واجهزة تابعة اليوناميد للبيع. وكشف محمود عن ترحيل العشرات من مولدات الكهرباء وحاويات ضخمه، واختفاء عدد كبير من العربات التابعة لليوناميد، ولم يتبق إلا السراير والشبابيك وبعض الاشياء الصغيرة التي تم نهبها من قبل المواطنين والنازحين. ووصف ما حدث بأنه تغطية للنهب المنظم ومحاولة لطمس الحقيقة من قبل السلطات.