النازحون الفارون من أحداث الجنينة يعيشون أوضاعا صعبة ومأساوية
يعيش النازحون الفارون من أحداث معسكرات كريندنق في ظروف انسانية وصحية، أقل ما توصف به بأنها مأسوية وكارثية. وقال شهود عيان إن آلاف النازحين، احتموا بعشرة مراكز إيواء مؤقتة داخل مدينة الجنينة، تتمثل في المدراس ومرافق حكومية أخرى ونوهوا الى إنهم يعيشون في العراء مع حلول فصل الشتاء.
يعيش النازحون الفارون من أحداث معسكرات كريندنق في ظروف انسانية وصحية، أقل ما توصف به بأنها مأسوية وكارثية. وقال شهود عيان إن آلاف النازحين، احتموا بعشرة مراكز إيواء مؤقتة داخل مدينة الجنينة، تتمثل في المدراس ومرافق حكومية أخرى ونوهوا الى إنهم يعيشون في العراء مع حلول فصل الشتاء.
وأعرب ناشطون عن مخاوفهم من تردي الوضع الصحي لعدم توفر المراحيض الكافية في مراكز الإيواء وناشدوا كل الخيرين والمنظمات الإقليمية والدولية لتقديم يد العون للمتضررين.
من جهته زار نائب رئيس مجلس السيادة الفريق حميدتي ورئيس الوزراء حمدوك معسكر كريندنق امس الخميس، ووقفا على حجم الخراب والدمار الذي لحق بالمعسكر، واستمعا لشهادات بعض المواطنين حول الأحداث ودوافعها واسبابها.
من جهتها أعلنت الهيئة القومية لدرء الوبائيات، عن تسيير قافلة إلى الجنينة يوم الأحد المقبل، لدعم المتضررين من الأحداث الأخيرة. وطالبت الهيئة جميع السودانيين في الداخل والخارج، تقديم الدعم لتسيير القافلة التي ستستمر لمدة ثلاثة أيام.
وستعمل القافلة على توفير خيم لإيواء المتضررين وملابس وأغطية ومساعدات طبية. من جهة أخرى انتظمت حملات التبرعات لصالح متضرري الجنينة داخل وخارج السودان، حيث جمع ناشطون حوالى 219 الف جنيه، لصالح متضرري الجنينة خلال ساعات. وأوضحوا أن المبالغ سيتم تخصيصها لشراء بطانيات وكساء للمتضررين.
فيما أعلنت حملة أخرى جمع نحو 1300 دولار خلال ساعات من بدايتها. وفي ذات السياق نصبت لجان المقاومة في الفاشر، صيواناً في السوق، لجمع الدعم لصالح تقديم المساعدات الإنسانية لمتضرري الجنينة ومعسكر كريندق.
ووجه أمين عام الهلال الأحمر عثمان جعفر بإرسال مواد إيواء واسعافات أولية عاجلة للجنينة لإيواء النازحين وإسعاف الجرحى.
وفى بابنوسة بغرب كردفان، والدمازين بالنيل الأزرق خرجت لجان المقاومة وطلاب جامعة السلام وجامعة النيل الازرق أمس في مواكب نددت بأحداث الجنينة وطالبت بالتحقيق في الأحداث وتقديم الجناة للعدالة، ورفع المحتجون أعلام وشعارات تضامنية مع ضحايا الجنينة.
من جهة أخرى فتح مستشفى الجنينة أبوابه جزئياً أمس الخميس، بعد إغلاق دام 4 أيام، عقب هجوم مسلح على المستشفى وتهديد الأطباء بالسلاح. وقال أطباء من المستشفى أن قسم الحوادث باشر استقبال المرضى بينما لا تزال بقية الأقسام مغلقة.