الشيوعي ينفي أي تصريح له بخصوص حزب الأمة القومي

نفى المهندس محمد مختار الخطيب الخبر المتداول في مواقع التواصل الاجتماعي – المنسوب لموقع – باج نيوز – مؤكدا بأنه لم يدلي لأي جهة اعلامية بتصريح او رأي حول حزب الأمة القومي بقيادة الامام الصادق المهدي, وسخر من الحديث الكاذب بأن الشيوعي قام بعقد اجتماع وتنوير للكادر الحزبي حول هذا الموضوع قائلا بأنه حديث مضلل.

تصريح صحفي

نفى المهندس محمد مختار الخطيب الخبر المتداول في مواقع التواصل الاجتماعي – المنسوب لموقع – باج نيوز – مؤكدا بأنه لم يدلي لأي جهة اعلامية بتصريح او رأي حول حزب الأمة القومي بقيادة الامام الصادق المهدي, وسخر من الحديث الكاذب بأن الشيوعي قام بعقد اجتماع وتنوير للكادر الحزبي حول هذا الموضوع قائلا بأنه حديث مضلل.

وأوضح الخطيب انه تفاجأ صباح اليوم بأنه ادلى بتصريحات للكادر الحزبي تسيء لحزب الأمة ولقيادته وتاريخه. مؤكدا بأن الخبر المتداول اكذوبة وفبركة تهدف الى خلق الفتن بين القوى والاحزاب السياسية والاجتماعية التي أطاحت بالنظام الفاسد. وان الجهة التي صنعت الأكذوبة تعمل على الهاء صناع ثورة ديسمبر من استكمال مهامها لتفكيك النظام الشمولي المحلول وتصفيته بالكامل, لتعيق تأسيس الدولة المدنية الديمقراطية التي تسع الجميع, مضيفا ان مثل هذه الأكاذيب لن تنجح في صرف الجماهير عن مهامها الأساسية لأن الشعب السوداني اتسم بالوعي والمعرفة الكاملة بأعداءه واساليبهم القذرة.

واشار الخطيب الى ان الحزب الشيوعي السوداني الذي رسخت اقدامه عميقا بين الجماهير يكن كل الاحترام والتقدير لجميع الاحزاب السياسية وهذا ما ورد في دستور الحزب المادة الثالثة التي تقول ( ان الحزب يعمل على ترسيخ مبدأ التداول الديمقراطي للسلطة والاحترام المتبادل بين الاحزاب والقوى السياسية المختلفة ويرفض التعاون مع القوى التي لا تقر الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وحريته في اختيار الطريق الذي يرتضيه ). كما ان المادة 11-11 من الدستور تشير الى ( على عضو الحزب ان يحترم الرأي الحزبي الذي يختلف معه والرأي الآخر المعارض لرأي الحزب, وان يسلك عضو الحزب سلوكا ديمقراطياً في مخاطبته لأعضاء التنظيمات والأحزاب الأخرى).

وختم الخطيب حديثه بأن ما نشر حول مهاجمة الحزب الشيوعي لتاريخ حزب الأمة والثورة المهدية محض افتراء, وان رأي الحزب معلوم تجاه الثورة المهدية ويعلم دورها التاريخي وأرثها الحضارري وهي ثورة تحرير أولا, وان موقفنا في قضايا العمل السياسي العامة نلتقي فيها او نختلف مع حزب الأمة لكن في اطار الاحترام المتبادل وحفظ دورها التاريخي.

Welcome

Install
×