الحرية والتغيير تدعو حركات الكفاح المسلح للخرطوم من أجل التباحث حول بناء الديمقراطية
أعلنت قوى الحرية والتغيير عن إرسال وفود الأسبوع المقبل للاجتماع بقيادات حركات الكفاح المسلح لدعوتهم إلى الخرطوم من أجل التباحث حول كيفية بناء دولة ديمقراطية مدنية وطرح قضايا التنمية المتوازنة.
أعلنت قوى الحرية والتغيير عن إرسال وفود الأسبوع المقبل للاجتماع بقيادات حركات الكفاح المسلح لدعوتهم إلى الخرطوم من أجل التباحث حول كيفية بناء دولة ديمقراطية مدنية وطرح قضايا التنمية المتوازنة.
وقال صديق يوسف القيادي في الحرية والتغيير والحزب الشيوعي في ندوة بدار الحزب بالخرطوم أمس الأربعاء إن الحرية والتغيير اتفقت في اجتماع عقدته يوم الثلاثاء على عقد لقاءات بقيادات فصائل الجبهة الثورية الرئيسية والحركة الشعبية بقيادة الحلو تحرير السودان بقيادة عبد الواحد.
وأوضح صديق يوسف إن قضية السلام بنيت منذ بدايتها بصورة خاطئة موجهاً انتقادات لقرار البرهان بتشكيل المجلس الاعلى للسلام ، وتعيين مفوض للسلام ، إلى جانب قيادة عملية التفاوض بواسطة أعضاء مجلس السيادة موضحاً أن مفاوضات السلام من اختصاص الحكومة .
وكشف عن اتفاق قوى الحرية والتغيير مع رئيس الوزراء على عقد اجتماع ثلاثي مع مجلس السيادة، لم يتحدد موعده بعد، لإصلاح مسار مفاوضات جوبا.
وقال ان لقاءنا مع حاملي السلاح هو المدخل الأول لإصلاح مسار السلام . وأكد أن قضية أبيي وحلايب والفشقة والحدود لا علاقة لها بمفاوضات ، وأن الحرية والتغيير شرعت في وضع رؤية لمعالجتها .
ووجه صديق يوسف انتقادات لتقسيم مفاوضات جوبا إلى مسارات متعددة موضحاً أن قضايا السلام مشتركة وتتعلق بقضايا التنمية والحريات والديمقراطية والتوزيع العادل للسلطة والثروة والاتفاق على كيف يحكم السودان.
وأوضح صديق يوسف أن الحوار مع حركات الكفاح المسلح ينبغي أن ينحصر في الترتيبات الأمنية والدمج والتسريح ووقف إطلاق النار والعدائيات إلى جانب المشاركة في الحكومة الانتقالية.