هدوء حذر في كسلا ونشر كبير للقوات

شهدت مدينة كسلا، يوم الاثنين، هدوءً حذراً بعد اشتباكات قبلية دامية استمرت لثلاثة أيام راح ضحيتها ١٠ قتلى وأكثر من مائة جريح.حيث وصلت يوم الاثنين إلى المدينة تعزيزات عسكرية وامنية ضخمة فيما حلق الطيران العسكري في سماء المدينة

ارشيف

شهدت مدينة كسلا، يوم الاثنين، هدوءً حذراً بعد اشتباكات قبلية دامية استمرت لثلاثة أيام راح ضحيتها ١٠ قتلى وأكثر من مائة جريح.حيث وصلت يوم الاثنين إلى المدينة تعزيزات عسكرية وامنية ضخمة فيما حلق الطيران العسكري في سماء المدينة .في هذه الاثناء وضعت جميع محليات ولايه كسلا  الحظر الشامل  موضع التنفيذ الفوري للحد من انتقال الكورونا واغلق تبعا لذلك السوق العمومي وسمح للموطنين قضاء حوائجهم داخل الاحياء من الساعة 6  حتي الساعة 9 صباحا مع السماح الصيدليات بالمستشفيات والاحياء عملها 
وقال هندى عبيد ابو رئيس مجلس تنسيق شئون عموم قبائل النوبة بولاية كسلا لراديو دبنقا ان الاحياء التى شهدت العنف بين الطرفين خلال اليومين الماضيين لم تشهد اى مواجهات جديدة امس مشيرا الى وجود  هدوء  حذر مع تواجد القوات النظامية الفاصلة فى مواقعها .
واوضح  عبيد ان الادارات الاهلية للمكونات المختلفة بكسلا بمعاونة السلطات الرسمية اعلنت مبادرة لتوقيع هدنة بين الطرفين وانهم الان فى الادارات الاهلية  يباشرون فى لقائاتهم لايقاف العنف ومن ثم التوقيع على الهدنة التى سيعقبها تشكيل لجان للتحقيق فى الاحتداث وحصر الخسائر بين الطرفين .
وكانت مدينة كسلا شهدت أمس مواجهات محدودة بين مواطنين ومنسوبي قوات نظامية أدت إلى إصابة شخصين ،فيما تواصلت عمليات النزوح من مناطق الصراع مع حرق عدد من المنازل في أحياء متفرقة.
ووصل إلى المدينة أمس الفريق الركن مهندس خالد عابدين الشامي نائب رئيس هيئة الأركان عمليات وأكد في تصريحات صحفية إن لديهم تفويض كامل من المركز لإعادة هيبة الدولة وحكم القانون.وكشف عن وصول تعزيزات عسكرية كافية وأخري في الطريق.
 ونوه إلى أن الوفد سيلتقي مع الإدارة الأهلية .
وأكد وجود الوفد في في مدينة كسلا لحين إستباب الأمن بها وعودة الطمأنينة .
الى ذلك حمّل المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير بولاية كسلا والي الولاية ولجنته الأمنية مسئولية الأحداث لعدم توفير القوات الكافية.
كما طالب الحكومة المركزية بزيادة التعزيزات الامنية وبسط هيبة الدولة .
 ودعا لإغاثة المتضررين بصورة عاجلة والوقوف علي احتياجاتهم.كما دعا مجتمع الولاية لوقف النزاعات ودرء الفتن والالتفاف حول مبادرة اهل كسلا للسلم الاجتماعي التي اطلقتها قوى اعلان الحرية والتغيير .
ومن جانبه أعرب رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك عن أسفه للأحداث التي وقعت في كسلا.
وأكد في تغريدة على تويتر بأن الصراع القبلى الذي يدور في بعض المناطق من البلاد يتطلب معالجة مسبباته بصورة جذرية من خلال نهج واضح وكُلي للسلام الشامل بجانب تسريع إختيار الولاة المدنيين وإنشاء آليات للمساءلة عن مثل هذه الأحداث .
 ودعا الجميع بالتحلي بالروح الوطنية الصادقة والتكاتف والترابط ونبذ الفرقة والجهوية والقبلية وإشاعة روح السلام والتسامح والمصالحة والحوار.

Welcome

Install
×