تردي الأوضاع الانسانية للمواطنين على الشريط الحدودي مع اثيوبيا عقب أحداث الاسبوع الماضي
يعاني مواطنو الشريط الحدودي المتاخم لأثيوبيا في ولاية القضارف؛ خاصة منطقتي بركة نورين ومشروع الفرسان من أوضاع انسانية قاسية عقب الهجوم الذي نفذته المليشيات الاثيوبية الاسبوع الماضي وراح ضحيتها عددا من القتلى والجرحى.
يعاني مواطنو الشريط الحدودي المتاخم لأثيوبيا في ولاية القضارف؛ خاصة منطقتي بركة نورين ومشروع الفرسان من أوضاع انسانية قاسية عقب الهجوم الذي نفذته المليشيات الاثيوبية الاسبوع الماضي وراح ضحيتها عددا من القتلى والجرحى.
وكشف شهاب الدين ود اليم القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير في محلية القريشة لراديو دبنقا أن المواطنين يعيشون حالة من الرعب والذعر مشيرا إلى نزوح اعداد جديدة أمس عقب توارد أنباء عن حشود عسكرية اثيوبية.
وقال إن سكان المنطقة الذين يبلغ عددهم ٥ آلاف يضطرون للخروج نهارا الى الكتابي والمناطق المجاورة بينما نزح عدد منهم إلى القرى المجاورة.
وأوضح إن قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة تسير اليوم قافلة إنسانية إلى المنطقة بالتعاون مع ديوان الزكاة. وتشمل القافلة توزيع كميات من الذرة ومواد أخرى. إلى جانب حفر بئر الماء الشرب.