المحكمة الجنائية الدولية تضيف ثلاث تهم جديدة لعلي كوشيب تتعلق بمجزرة دليج وما حولها

اضافت المحكمة الجنائية الدولية امس الخميس (3) تهم جديدة للمحتجز علي كوشيب بعد وصوله الى مكان احتجازه بمقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

اضافت المحكمة الجنائية الدولية  امس الخميس (3) تهم جديدة للمحتجز علي كوشيب بعد وصوله الى مكان احتجازه بمقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

 والتهم الثلاث التي اضيفت الى كوشيب تتعلق بمجزرة "دليج" وما حولها التي نفذها كوشيب في العام 203 و2004 وهي  تتعلق بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

  وبحسب امر القبض الجديد لكوشيب والذي  كان سريا في وقت سابق وتم اعلانه امس بعد وصوله الى لاهاي فان كوشيب نفذ في منطقة  دليج وما حولها  استراتيجية حكومة السودان لمكافحة التمرد التي أسفرت عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.

  ويعتبر علي كوشيب  بحسب امر القبض الجديد الوسيط بين قادة ميليشيا الجنجويد في وادي صالح  بولاية وسط دارفور وحكومة السودان.  وبحسب امر القبض الجديد يزعم  ان كوشيب جند  ايضا مقاتلين مسلحين ومولوا ووفّروا الغذاء والإمدادات الأخرى لميليشيا الجنجويد تحت قيادته، وبذلك ساهموا دولياً في الجرائم في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

 وبحسب المذكرة فان كوشيب شارك شخصياً في بعض الهجمات ضد المدنيين، وتحديداً في مدن كودوم ، وبينديسي، ومكجر، وأراوالا  في الفترة بين  أغسطس 2003 ومارس 2004 ، حيث وقع قتل المدنيين والاغتصاب والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية  حيث ارتكب كوشيب بالاشتراك مع آخرين هذه الجرائم.

ومن المقرر ان يمثل المتهم علي  كوشيب امام قضاة المحكمة الابتدائية في لاهاي بهولندا يوم الاثنين القادم. وتعد جلسة مثول كوشيب جلسة اجرائية لتأكيد شخصيته وظهوره لأول مرة امام قضاة المحكمة.

  ويواجه على كوشيب المحتجز الان في لاهاي 22 تهمة تتعلق بالجرائم ضد الانسانية  تتمثل في (القتل وابعاد السكان والحرمان الشديد من الحرية  والتعذيب والاضطهاد والاغتصاب وارتكاب افعال لا انسانية  ).

 ويواجه كوشيب ايضا (28) تهمة اخري  تتعلق بجرائم الحرب  وتتمثل هذه الجرائم في الاعتداء على السلامة البدنية والاعتداء على الكرامة الشخصية والمعاملة المهينة  وتوجيه هجمات ضد السكان المدنيين والنهب والاغتصاب وتدمير الممتلكات والاستيلاء عليها.

Welcome

Install
×