محمد الفكي سليمان: أطراف التفاوض تضع اللمسات الأخيرة على اتفاق السلام الشامل

أعلن عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان، يوم الاحد عن شروع كافة اطراف التفاوض في وضع اللمسات الأخيرة لاتفاق السلام، في وقت بشر ممثل وفد حركات الكفاح المسلح محمد بشير بالتوقيع على اتفاق السلام في القريب العاجل.

 في الاثناء قالت قوى الإجماع الوطني أن  الاتفاق مع الجبهة الثورية يمثل خطوة متقدمة، تمهد الطريق، لسلام شامل يستوعب كافة مكونات قوي السلام والمتأثرين بالحرب.

وأكدت قوي الاجماع  في بيان لها على ضرورة وأهمية مشاركة قوى السلام بكل مكوناتها بعد الوصول لاتفاق السلام، في كل مفاصل السلطة الانتقالية كحق وواجب وليس محاصصة أو  منحه من أي جهة.

وشددت  على ضرورة انخراط ممثلي الإجماع في المجلس القيادي لقوى الحرية والتغيير في الحوار الجاري مع الجبهة الثورية حول نسب المشاركة في المجلس التشريعي.

وكان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك  طلب يوم السبت من القادة العسكريين الاستمرار في حكم الولايات، في اعقاب استقالة 3 منهم عن الحُكم. ولا يعرف على وجه التحديد ميقات اعلان الولاة المدنيين لكن مصادر حكومية تحدثت عن أن الخطوة لن تتجاوز نهاية الأسبوع الحالي.

من ناحية أخرى اعلن بالخرطوم  امس عن تشكيل لجنة موسعة للتوافق على مسار الشرق وحل الخلافات الناتجة عن عدم التنسيق والتشاور حول المسار. وتضم اللجنة مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير والمجلس الأعلى لنظارات شرق السودان والمكونات السياسية وقطاعات مؤتمر البجة.

 وجاء الاعلان عن هذه اللجنة عقب اجتماع عقد بالقصر الجمهوري امس ضم عضو مجلس السيادة الفريق الكباشي والناظر محمد الامين ترك ناظر عموم قبائل الهدندوة ؛ وموسى محمد احمد رئيس جبهة الشرق.

 وقال الناظر محمد الامين ترك في تصريح صحفي إن اللجنة ستعمل على وضع الأسس التي من شأنها أن تدفع عملية السلام في شرق السودان في الاتجاه الصحيح من خلال بناء توافق بين مكونات الشرق يضمن  تحقيق السلام والاستقرار في البلاد عامة وفى شرق السودان خاصة.

وقال إن تشكيل اللجنة يمثل  ايضا خطوة  اخرى مهمة من شأنها إحداث إجماع حول عملية السلام في  الشرق من خلال أحكام التنسيق بين المكونات السياسية والاجتماعية؛ يصب في النهاية في مصلحة السلام والاستقرار بالبلاد.