تعرض اكثر من مليون طفل سوداني للجوع

أعلن الأمم المتحدة عن تعرض أن اكثر من مليون طفل سوداني للجوع خلال العام بسبب من تاثير وتبعات جائحة كورونا

.

أعلن الأمم المتحدة  عن تعرض أن اكثر من مليون طفل سوداني للجوع خلال العام بسبب من تاثير وتبعات جائحة كورونا 19 التي ضربت  دول العالم ومن بينها السودان.
وقال تقرير الامم المتحدة فى تقرير له انه استناداً الى دراسة نفذتها منظمة الامم المتحدة لانقاذ الطفولة (يونيسف) فان حوالى 1.1  مليون طفل في السودان  يعانون من الجوع الشديد  في واحدة من  أسوأ الأزمات الغذائية التي تواجه السودان في السنوات الاخيرة.
وقالت ووفقا للتقريرالذي صدر حديثًا عن اليونيسف والذي استند إلى أحدث تصنيف متكامل لمرحلة الأمن الغذائي فقد تضاعف عدد الأطفال الذين يحصلون على الحد الادني من الغذاء بدرجة – مستوى الطوارئ ومرحلة الأمن الغذائي قبل المجاعة- منذ عام 2019. 
وعزا هذا الوضع لاسباب متعددة منها ارتفاع أسعار المواد الغذائية، والتضخم، فقدان الوظائف الذي تفاقم بسبب الكرونا إجمالاً. 
وقال التقرير ان  أكثر من 9.6 مليون شخص في السودان يعانون حاليا من انعدام الأمن الغذائي الشديد ونصف هذا العدد هم من الأطفال.
وذكر التقرير ان الدراسة وجدت ان بالسودان أكبر عدد من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في العالم ولم يتحسن الوضع خلال الثلاثين سنة الماضية حيث يعاني أكثر من 38 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة من التقزم ( قصر الذي لا يتناسب والعمر) وان 2.6  مليون طفل يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية،
وقالت ان هذا الوضع يتطلب يتطلب زيادة عاجلة في العمليات الإنسانية.
في السياق كشف  تقرير اصدره الأمين العام للأمم المتحدة عن  734 انتهاكا جسيما ضد الأطفال فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وأبيى،واوضح التقرير ان من الانتهاكات الأكثر شيوعا قتل وتشويه الأطفال وتجنيدهم أو استخدامهم فى النزاعات .
ووثق التقرير، الذى يغطى الفترة الواقعة بين يناير 2017 وديسمبر 2019، قتل وتشويه الأطفال 469 حالة ، الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي 173 حالة ،الاختطاف 53 طفلا ،هجمات ضد المدارس والمستشفيات 31 هجوما ، اعتقال الأطفال4 بزعم تعاملهم مع مجموعات مسلحة.
واعربت فرجينيا جامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فى بيان عن قلقها إزاء مزاعم تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة المدرجة فى القائمة وقوات الدعم السريع، ودعت إلى التحقيق معهم بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وقالت أن حوادث العنف الجنسى ظلت واحدة من أكثر أنماط الانتهاكات المثيرة للقلق، حيث تم التحقق من 173 حالة على الرغم من عدم الإبلاغ عنها على نطاق واسع خوفا من وصمة العار والانتقام وانعدام مساءلة الجناة ونقص الموارد والخدمات للناجين.

Welcome

Install
×