بورتسودان: تواصل العنف وسقوط خمسة قتلى رغم الحظر والشرطة تنسحب من مستشفى بورتسودان التعليمي

تواصلت أعمال العنف القبلي في مدينة بورتسودان، أمس الأربعاء، لليوم الرابع على التوالي على الرغم من حظر التجوال الشامل ووصول تعزيزات عسكرية إلى الولاية.

تواصلت أعمال العنف  القبلي في مدينة بورتسودان، أمس الأربعاء، لليوم الرابع على التوالي على الرغم من حظر التجوال الشامل ووصول تعزيزات عسكرية إلى الولاية.

 وبلغت حصيلة القتلى في اشتباكات اليوم الرابع امس (5) قتلى  و(13) جريحا نقلوا لمستشفيات الحوادث والموانئ. فيما أفادت أنباء بحرق منازل ومحلات تجارية في أحياء أم القرى والشهداء.

كما شهدت عدد من الطرق الرئيسة  تحطيم عربات المواطنين. وأصدر والي الولاية المهندس عبد الله شنقراي توضيحاً حول استثناءات حظر التجوال شملت عمليات التشغيل بهيئة الموانئ البحرية والجهات ذات الصلة بعمليات الصادر والوارد  ووكلاء الملاحة البحرية والتخليص وحركة الشاحنات المرتبطة بسلع الصادر والوارد والمواد الغذائية.

 كما شملت قائمة الاستثناءات محطات تحلية المياه والمخابز ووكلاء الدقيق وبقالات الأحياء وهيئة نظافة الولاية. وكانت قائمة الاستثناءات الأولى شملت العاملين بهيئة الإذاعة والتلفزيون وطوارئ المياه والكهرباء .

من ناحية أخرى كشفت لجنة أطباء ولاية البحر الأحمر عن انسحاب الشرطة  أمس الأربعاء من جميع أقسام مستشفى بورتسودان التعليمي والمشرحة بعد عجزها عن توفير الحماية والسيطرة على الوضع.

وأشارت  في بيان لها إلى إغلاق الشارع المؤدي لمستشفى الجراحة (العشي) بسبب أعمال الحرق والتخريب وإطلاق الرصاص الحي ظهر  أمس من قبل متفلتين.

ونوهت إلى أن عدم توفير الحماية الكاملة سيُرغم الأطباء و الكوادر الطبية على الانسحاب من المستشفيات حفاظاً على أرواحهم، مما سيزيد من تفاقم الوضع الراهن.

 وحملت اللجنة حكومة الولاية و القوات الأمنية مسئولية سلامة الكوادر الطبية العاملة بجميع مستشفيات الولاية، وطالبت اللجنة بضرورة تشديد الحراسة على المستشفيات والمرافق الصحية من قبل قوات من الجيش وتطويق المستشفى بطوق أمني ومنع المرافقين من الدخول وتفتيش المرضى واعتقال كل من يحمل سلاح داخل حرم المستشفى. وشددت  على ضرورة تأمين ترحيل الكوادر الصحية من قبل الأجهزة الأمنية.

Welcome

Install
×