ناظر قبيلة الهدندوة يصف ما يجري في شرق السودان بالمؤامرة الكبرى ويدعو لعقد مؤتمر شامل
وصف ناظر قبيلة الهدندوة، الناظر سيد محمد الأمين ترك، ما يجري في شرق السودان بالمؤامرة الكبرى التي يقودها بعض السياسيين الذين لا يهمهم استقرار الشرق ولا يهتمون بحياة الأبرياء وممتلكاتهم.
وصف ناظر قبيلة الهدندوة، الناظر سيد محمد الأمين ترك، ما يجري في شرق السودان بالمؤامرة الكبرى التي يقودها بعض السياسيين الذين لا يهمهم استقرار الشرق ولا يهتمون بحياة الأبرياء وممتلكاتهم.
وقال ( الحرب ليست بين قبائل ونحن نعرف من يقود الحرب). وطالب في مؤتمر صحفي عقده المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بالخرطوم أمس، المعتصمين في كسلا بعدم التصعيد مشيراً إلى استمرار المشاورات بين رئيس الوزراء والحرية والتغيير حول قضية الوالي.
وطالب الحكومة بتحمل مسئولياتها في مراجعة قراراتها، متهماً الحكومات السودانية بعدم مراعاة مصالح البلاد العليا. ورحب الناظر ترك بتفهم رئيسي مجلس السيادة والوزراء لرفضهم والي كسلا الذي تم تعيينه مؤخراً.
وطالب الحكومة بالبعد عما وصفه بالترضيات القبلية والحزبية كما طالب والي كسلا بالاستقالة لرفع الحرج عن الحكومة واوضح إن ولاية كسلا تحتاج إلى والي بمواصفات خاصة باعتبارها ولاية حدودية ذات هشاشة أمنية، مشيرا إلى تفشي تهريب البشر والتهريب السلعي والمخدرات والأسلحة.
وأعلن الناظر سيد محمد الأمين ترك، ناظر قبيلة الهدندوة، خلال المؤتمر الصحفي التأهب لعقد مؤتمر شامل بجهد ودعم ذاتيين للخروج بتوصيات وقرارات حول ما يتعلق بمطالب الشرق.
وقدم الدعوة للحكومة ولجميع شركاء السلام في منبر جوبا وللوساطة للمشاركة في المؤتمر والتوقيع على نتائجه وجدد رفضه لمسار الشرق في جوبا واعتبره مساراً أدى للفتنة.
ومن جانبه حذر مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا عبد الله اوبشار من مخطط كبير لزرع الفتن والاقتتال في شرق السودان. ووجه انتقادات لما وصفه بتعنت قوى الحرية والتغيير فيما يتعلق بقضية والي كسلا وبطء تنفيذ القرارات.
من جهته استبعد والي البحر الأحمر عبد الله شنقراي وجود طرف خارجي في الصراع الدامي الذي شهدته المدينة الاسبوع الماضي. وقال في تصريحات صحفية حتى الآن المعلومات لا تشير إلى وجود طرف خارجي .
وقال إن خطتهم في المرحلة الأولى وقف الاشتباكات بين الطرفين، وجمع السلاح في المرحلة الثانية. وأعلن عن تشكيل مجلس أعلى للسلم الاجتماعي واوضح إن السلطات شكلت لجنة من الشؤون الاجتماعية لرعاية الأسر التي تهجرت من منازلها بسبب الاشتباكات الأخيرة .