قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية تتوافقان على آلية انتقالية مشتركة
توافقت الجبهة الثورية وقوى الحُرية والتغيير على آلية انتقالية مُشتركة بين مكونات الحُرية والتغيير والجبهة الثورية، وعلى هيكلة وإصلاح قُوى الحُرية والتغيير حتى يضطلع بمهامه كتحالف حاكم يعمل على تحديد الوجهة السياسية للسودان.
توافقت الجبهة الثورية وقوى الحُرية والتغيير على آلية انتقالية مُشتركة بين مكونات الحُرية والتغيير والجبهة الثورية، وعلى هيكلة وإصلاح قُوى الحُرية والتغيير حتى يضطلع بمهامه كتحالف حاكم يعمل على تحديد الوجهة السياسية للسودان.
وقال رئيس الجبهة الثورية د. الهادي إدريس يحى ان الطرفين توصلا لاتفاق تم بموجبه فتح صفحة جديدة في العلاقة بين الثورية وقُوى الحُرية، مُشيرًا إلى أن الآلية ستقوم بالاعداد للمؤتمر التأسيسي للحُرية والتغيير.
واوضح ان الاتفاق تضمن تكوين آلية مشتركة تضطلع بدور التنسيق بين الجبهة الثورية والحرية والتغيير لحين الوصول الى السلام، وستبدأ هذه الآلية في الاعداد لتكوين اللجان التحضيرية التي تقوم بالإعداد لمؤتمر التأسيس لقوى إعلان الحرية والتغيير.
ووصل الخُرطوم جزء من وفد قوى الحُرية والتغيير الذي توجه إلى جوبا سابقًا، ضمّ مُقرر المجلس المركزي كمال بولاد، والقيادي بحزب الأمة القومي وقوى الحُرية والتغيير مريم الصادق.
وقال الهادي ان الوفد العائد للخرطوم سيقوم بنقل ما تم التداول حولهُ في جوبا وإذا تم التوافق سيتم توقيع اتفاق بين الجبهة الثورية وقوى الحُرية والتغيير.