مقتل شخص واصابة 18 آخرين بجراح في اشتباكات قبلية عنيفة بمدينة كسلا ظهر أمس

اعلنت الشرطة عن مقتل شخص واحد اصابة (18) اخرين بجراح في اشتباكات عنيفة  اندلعت بمدينة كسلا يوم الثلاثاء. وقالت الشرطة في بيان لها امس ان احداث العنف القبلي التي اندلعت ظهر امس  في كسلا جاءت أثر دعوة أحد المكونات القبلية المحلية الي استقبال والي الولاية المعين مما أدى إلي وقوع صدام مع مكون قبلي محلي آخر استخدمت فيه الأسلحة البيضاء والعصي ونجم عنه  اصابات متفاوتة لعدد17 مواطن اسعفوا جميعا إلي المستشفى.

 واشار بيان الشرطة الى تزامن هذه الاحداث مع حادث اخر وقع غرب المدينة نتج عنه وفاة مواطن واحد واصابة آخر تم  اسعافه إلي المستشفى.

واكد البيان ان هذه الاحداث  تسببت في حالة من الاحتقان والتوتر مما حدا بلجنة أمن الولاية لإعلان حظر التجوال الشامل بأرجاء المدينة مع انتشار كثيف لقوات الشرطة والقوات النظامية الأخرى وتأمين الجسور ومداخل المدينة.

واكدت الشرطة بولاية كسلا السيطرة علي الاوضاع الأمنية بالمدينة وتأمين كافة المرافق الحيوية والإستراتيجية فضلا عن نشر الاطواف والدوريات وإعلان حالة الاستعداد القصوى لقواتها مع المنظومة الأمنية.

من ناحية أخرى وجه رئيس الوزراء د.حمدوك  امس بفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون بولاية كسلا بعد الاحداث الدموية التي شهدتها المدينة امس، وصلت تعزيزات مشتركة من القوات القادمة من الخرطوم  للولاية.

  وجاء توجيه حمدوك عقب تلقيه تقريرا من وزير الداخلية ومن مدير جهاز المخابرات العامة حول احداث كسلا التي ادت ايضا الى اتلاف سيارات ومواتر تكتك بجانب إحراق فندق المك نمر وتهشيم واجهة منزل مالك الفندق القيادي بقوي اعلان الحرية والتغير.

 وأعلنت اللجنة الأمنية بولاية كسلا عن حظر تجول شامل في مدينة كسلا لمدة ثلاثة ايام اعتباراً من عصر أمس الثلاثاء بعد الأحداث التي وقعت في المدينة.

وقال ارباب محمد الفضل والي كسلا المكلف ان لجنة امن الولاية أصدرت  القرار حفاظاً على الأمن العام بالولاية،  وأوضح إن حظر التجوال ينتهي في الرابعة من عصر الجمعة، واستثنى القرار العاملين في المجال الصحي والمياه والكهرباء وفضائية وإذاعة كسلا.

وكان مؤيدون لوالي الولاية قد أعلنوا تسيير موكب اليوم الأربعاء إلى ساحة الحرية في المدينة للمطالبة بتسريع استلام الوالي لمهامه.