الالاف يشيعون الزعيم دريج لمثواه الاخير بقرية كارقلا

وري، الثرى يوم الأربعاء،  جثمان فقد البلاد الزعيم  احمد ابراهيم دريج بمقابر منطقة كارقلا بولاية وسط دارفور بمشاركة الالاف بينهم ممثلين لمحليات وقبائل من مناطق مختلفة من ولايات دارفور  .
واستقبل آلاف المواطنين جثمان الفقيد وأدوا صلاة الجنازة على روح الفقيد في استاد زالنجي بولاية وسط دارفور  قبل أن يقوما بنقل الجثمان إلى منطقة كارقلا قرية الفقيد التي ولد ونشأ فيها  . 
ووصل جثمان الزعيم دريج إلى زالنجي قادماً من مطار الجنينة .
ونظم الالاف المستقبلون تأبيناً لروح الفقيد خاطبه عدد من أصدقائه وعارفي فضله . وعددوا نضالاته ومآثره .

وقال الدكتور اديب عبدالرحمن يوسف والي ولاية وسط دارفور إن حكومته ستنشئ قرية نموذجية في منطقة كارقولا في مسقط رأس الراحل دريج إكراما له مشيرا إلى أن الراحل يمثل جميع أهل دارفور وإن هذه التظاهرة هي مدخل حقيقي لرتق النسيج الاجتماعي والتآم لحمة أهل الإقليم .
وأشاد الدكتور اديب بمناقب الفقيد دريج وأدواره البطولية التي سطّرها في معركة الدفاع عن الوطن في مختلف الجبهات والميادين خلال مسيرة طويلة وحافلة بالعطاء والإنجاز ، مبينا أن العزاء أن الراحل دريج  لقي ربه وهو يؤدي في واجبات وطنية عنوانها الدفاع عن حقوق الغلابة والمهمشين ومتمسكاً  بمبادئه ، ومن أجل أمن الوطن واستقراره ومستقبل الأجيال القادمة.
وأشاد المشيّعون بتضحيات الراحل احمد ابراهيم دريج  في سبيل نيل الحقوق وارساء دعائم الحرية والعدالة والمساواة بين أبناء الوطن مشيرين الى ان دريج من أوائل الأبطال الذين انتهجو  درب النضال  وسطّر خلاله أدواره الوطنية وأروع الملاحم البطولية.
يذكر أن موكب التشييع تقدمه والي ولاية وسط دارفور الدكتور اديب عبدالرحمن ووالي ولاية غرب دارفور الأستاذ محمد عبدالله الدومة  وعدد من قيادات السياسية منهم الدمنقاوي دكتور تجاني سيسي رئيس حزب التحرير والعدالة القومي والمهندس عبدالله علي مسار  ورئيس غرفة النقل والشاحنات الثقيلة الأستاذ احمد ادريس ابوحليمة ،  وعدد من القيادات الأهلية والسياسية والعسكرية والأمنية، والمشايخ والوجهاء، ووفود من ولايات شمال وجنوب دارفور وغرب وشرق دارفور  وجموع غفيرة من المواطنين، لم تشهدها مدينة زالنجي من قبل