الحرب دمرت (476) قرية بشمال دارفور

نظم ابناء فتابرنو وكتم بالخرطوم ، يوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الوزراء وسلموا مذكرة لرئيس الوزراء وأخرى للنائب العام مطالبين بالتدخل لوقف الانتهاكات وتحقيق مطالب المعتصمين

.

نظم ابناء فتابرنو وكتم بالخرطوم ، يوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الوزراء وسلموا مذكرة لرئيس الوزراء وأخرى للنائب العام مطالبين بالتدخل لوقف الانتهاكات وتحقيق مطالب المعتصمين .
وردد المشاركون في الوقفة هتافات تطالب بالأمن والعدالة وحماية الموسم الزراعي وإيقاف اتلاف المزارع والبساتين ، إلى جانب وقف الانتهاكات والقبض على المجرمين وفرض هيبة الدولة ونزع سلاح المليشيات ، كما طالبت الوقفة بإبعاد من وصفتهم بالمستوطنين الجدد والاستجابة لمطالب اعتصام فتابرنو وكتم  المستمر لنحو ثلاثة أشهر .
وأعنت المذكرة رفضها لقرار والي ولاية شمال دارفور الأخير الذي وصف مجزرة فتابرنو باعتبارها نزاع بين طرفين ، مطالبين بإرجاع القضية إلى مسارها باعتبارها تعدي واعتداء ، كما طالبت المذكرة بالقبض على مرتكبي مجرزة فتابرنو الذين تعرف عليهم الضحايا وفتحوا في مواجهتهم بلاغات .  كما طالبوا ايضا بتنفيذ  قرارات الحكومة الإتحادية وجبر الضرر عن ضياع الموسم الزراعي وسد الفجوة الغذائية .
 واشاروا إلى استمرار الاعتصام الذي بدأ في السابع من يوليو مع استمرار الانتهاكات .
ومن جهة اخري قالت مفوضية العودة الطوعية واعادة التوطين  بولاية شمال دارفور ان الحرب ادت الي تدمير حوالي (476) قرية بالولاية وحدها و طالب مدير المفوضية الصادق شريف دوسة  في ورشة (الشراكة الاستراتيجية لاستقرار العائدين من النزوح واللجوء) طالب   كل الشركاء بالعمل الجاد  على اعادة التعمير  وتقديم الدعم من اجل توفير الخدمات الاساسية  كالتعليم والمياه والصحة بهذه القري بالاضافة الى  انشاء مراكز للشرطة لتوفير الامن بمناطق العودة الطوعية والعمل علي تحقيق التنمية المستدامة.
واكدت الورشة ان الحرب التي شهدتها دارفور قد القت بظلالها السالبة علي الاوضاع  وافضت الي نزوح ولجوء اعداد كبيرة من المواطنين واخرجتهم من دائرة الانتاج الي دائرة تلقي الاغاثة ما ساعد  في تدهور الاقتصاد السوداني وشارك في الورشة التي عقدت بمدينة الفاشر (70) من المديرين التنفيذين وقيادات الوزارات والادارات الاهلية وممثلي النازحين واللاجئين ولجان الحرية والتغييروالمقاومة بالاضافة لوكالات الامم المتحدة والمنظمات الطوعية العاملة في المجال الانساني .
وفي مدينة زالنجي وصلت الى ولاية وسط دارفور  تعزيزات عسكرية كبيرة من قوات الدعم السريع لاستعادة الامن بعد ان شهدت الولاية سلسلة من حوادث العنف راح ضحيتها عدد من المواطنين العزل.
وقال والي الولاية  الدكتور أديب عبدالرحمن يوسف ان قوات الدعم التي وصلت الولاية ستعمل على حفظ الأمن وتأمين الموسم الزراعي وتنشيط حملة نزع السلاح من أيدي المواطنين وحسم التفلتات الأمنية والظواهر الاجتماعية السالبة بما فيها الدراجات النارية.
وأشار أديب إلى اتصاله بعضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي وقائد ثاني عبدالرحيم دقلو، شرح فيه أهمية تأمين موسم الحصاد حتى يتمكن المزارعون من حصاد ما زرعوه.
 وقال أديب إن الولاية تعمل  ايضا وفي نفس الوقت على تفعيل لجان التعايش السلمي وفض النزاعات بين مكونات الولاية وتحقيق سلام اجتماعي وتعايش سلمي يعزز فرص الاستقرار بوسط دارفور.

Welcome

Install
×