الحركة الشعبية لتحرير السودان –شمال تتمسك بالعلمانية وتجدد حرصها الى تسوية سياسية سلمية
جددت الحركة الشعبية لتحرير السودان –شمال قيادة الحلو حرصها على التوصل الى تسوية سياسية سلمية عادلة وشاملة للمشكلة السودانية
جددت الحركة الشعبية لتحرير السودان –شمال قيادة الحلو حرصها على التوصل الى تسوية سياسية سلمية عادلة وشاملة للمشكلة السودانية تضع نهاية للحروب الاهلية في السودان. جاء ذلك في بيان للسكرتير العام للحركة الشعبية عمار امون دلدوم بمناسبة ذكرى مبادرة السلام السودانية (اتفاقية قرنق الميرغنى 16نوفمبر 1988م).وافاد امون ان اتفاقية الميرغنى قرنق التي تم رفضها من حكومة الصادق المهدى ،مهدت الطريق للسلام والوحدة الوطنية ،منوها (هل نتعظ من دروس وعبر الماضى)، وشدد امون على ان طريق السلام يبدأ بمعالجة جذور الازمة السودانية وفى مقدمتها قضية فصل الدين عن الدولة لضمان عدم استغلال الدين في السياسة وتكرار التجارب السابقة التي اضرت بوحدة الشعوب السودانية وادت الى انفصال الجنوب ،وقال اموم إن المركز إذا تمسك بتلك القوانين التي وصفها بانها تميز بين السودانيين على اساس العقيدة والعرق فإنه سيؤدى الى تفتيت ما تبقى من السودان .وقال إن اتفاقية (الميرغنى قرنق) نصت على تجميد مواد الحدود وكافة النصوص ذات الصلة المضمنة في قوانين سبتمبر 1983م ،وناشد امون كافة القوى السياسية السودانية الى الانضمام الفوري لذلك الجهد الوطنى المخلص من اجل السلام واستقرار البلاد ووحدته.