مفوضية اللاجئين تتوقع ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين الى 200 ألف وجسر جوي لنقل المساعدات
قالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة امس الجمعة، إنها تخطط للتعامل مع ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين الفارين صوب السودان لنحو 200 ألف
قالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة امس الجمعة، إنها تخطط للتعامل مع ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين الفارين صوب السودان لنحو 200 ألف. ودعا بابار بالوش، المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، الجمعة، إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في إثيوبيا، وفتح ممرات إنسانية تتيح الوصول إلى المدنيين ،وقال بالوش في إفادة بجنيف ،هناك حاجة لوقف مؤقت وفوري لإطلاق النار من أجل السماح بفتح ممرات إنسانية.و قالت منظمة اليونيسف امس الجمعة، إن الحرب في منطقة تيغراي وضع حوالي مليونين و300 ألف تحت طروف صعبة تتطلب المساعدة ، واوضحت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور، لوكالة فرانس برس ان فرض قيود على الوصول لمنطقة تيغراي وانقطاع الاتصالات المستمر جعل ما يقدر بنحو 2.3 مليون طفل بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
من جهة اخرى اعلن ممثل المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي بالسودان الدكتور حميد نورو عن عزم البرنامج ووكالات الامم المتحدة عن نقل المساعدات الانسانية للاجئين الاثيوبيين من دولة الامارات العريية المتحدة الى مطار ولاية كسلا عبر طائرات تتبع للامم المتحدة ،ومن ثم نقلها الى مناطق استضافة اللاجئين عبر طائرات مروحية.وقال فى اجتماع عقد مع امين حكومة كسلا يوم الخميس ،ان البرنامج وفر غذاءا لاكثر من 60 الف لاجئ كمخزون ،وانه بصدد توفير غذاء لاكثر من 100 الف لاجئ لمدة شهر .واوضح نورو ان الغرض من تسيير الجسر الجوي ، هو سرعة الاستجابة في تقديم المساعدات وتوصيلها في اقرب وقت ممكن ،وطالب سلطات الولاية تفهم المسالة وتقديم التسهيلات التي تساعد في تنفيذ العمل خاصة وان الطائرات ستعمل فقط في توصيل المساعدات والعاملين في الشان رغم الاوضاع الامنية بالمناطق الحدودية.
من جهته قال مساعد وزير الخارجية الامريكية للشؤون الأفريقية تيبور ناجي ان بلاده تقدر الكرم الذي أبداه شعب السودان في استضافة اللاجئين الإثيوبيين الفارين اليهم منذ اندلاع القتال مؤخراً . ودعا مساعد ناجى في تصريحات صحفية صباح امس الجمعة الى ابقاء حدود السودان والدول المجاورة الاخري مفتوحة امام الفارين من القتال لاسباب انسانية .واضاف قائلا نتابع عن كثب تدفق المدنيين إلى الدول المجاورة ونتواصل مع مسؤولي الأمم المتحدة والمسؤولين الإنسانيين الآخرين فيما يتعلق بخطط الطوارئ بشأن استجابتهم ونحث الدول المجاورة على إبقاء حدودها مفتوحة لطالبي اللجوء الفارين من القتال. واشار الى ان السودان ظل منذ عهد الامبراطور هيلى سيلاسي يوفر الدعم والمأوي للاثيوبيين الفارين من بلادهم ، في اشارة للمجاعات التي ضربت المنطقة في السابق والى الحروب التي اندلعت هناك.