شمس الدين:اعتراض إدراج سلام جوبا في الوثيقة الدستورية شكلاني ولا يلتزم بروح الوثيقة
وجه قانونيون ومحامون انتقادات لطريقة إدراج اتفاق سلام جوبا في الوثيقة الدستورية،
وجه قانونيون ومحامون انتقادات لطريقة إدراج اتفاق سلام جوبا في الوثيقة الدستورية،موضحين أن الوثيقة اشترطت ثلثي أعضاء المجلس التشريعى للتعديل الوثيقة ، فيما وصف مفاوضوا سلام جويا الاعتراض على إدارج الوثيقة بأنه شكلاني ولا يلتزم بروح الوثيقة. وقال المحامي نبيل أديب في ورشة نظمها معهد السودان للديمقراطية حول الوثيقة الدستورية والتأسيس الدستوري بفندق السلام روتانا بالخرطوم أمس إن إدارج اتفاق السلام لم يتم وفقا لأحكام الوثيقة الدستورية واكد انه مع السلام قلبا وقالبا وليس ضد مجلس شركاء الفترة الانتقالية لكننى ضد إدارجه في الوثيقة.ووصف رئيس اللجنة التسيرية لنقابة المحامين على قيلوب تعديل الوثيقة الدستورية بأنه غير قانوني لأنه لم يستوف شرط ثلثي أعضاء المجلس.ولكن الدطتور شمس الدين ضو البيت عضو وفد الحكومة في مفاوضات جوبا وصف الاعتراض على إدراج اتفاقية السلام في الوثيقة الدستورية بأنه شكلاني ولا يلتزم بروح الوثيقة.موضحا إن هذا الاعتراض تسبب في شرخ كبير بين قوى الثورة والهامش ، وأثر على عملية السلام والعملية السياسية برمتها وامتد تأثيره إلى الحركات غير الموقعة.وقال إنه فهم باعتباره معارضة لاتفاق السلام ،وانتقد بشدة التعلل بقضايا دستورية لايقاف تطبيق السلام. وقال ان الوثيقة جاءت نتيجة تسوية سياسية مثل اتفاقية نيفاشا،وان لا افضلية للوثيقة الدستورية على اتفاق السلام موضحا إن الاشكال الرئيسي يكمن في عدم تشكيل المجلس التشريعي.