تجدد الاشتباكات بين الرزيقات والفلاته ومقتل وإصابة 8 أشخاص بدنقلا واغتصاب طفلة وذبح شقيقها بالقضارف
تجددت الاشتباكات بين الرزيقات والفلاته امس الأربعاء بمنطقة (طويل)
تجددت الاشتباكات بين الرزيقات والفلاته امس الأربعاء بمنطقة (طويل) شرق محلية مدينة قريضة بولاية جنوب دارفور ،وذلك لليوم الثالث على التوالي.وقال مواطنون من قريضة لراديو دبنقا إنهم سمعوا دوي انفجارات وقعقعة السلاح من اتجاه منطقة طويل، وقالوا إن طائرتي انتنوف وابابيل ظلتا تحلقان في سماء المحلية، دون أن يتمكنوا من معرفة الاسباب.
وفى الولاية الشمالية كشف مقرر اللجنة الامنية بالولاية العميد شرطة محمد علي الحسن فى تصريح صحفى عن مقتل وإصابة 8 أشخاص بمنطقة القعب غرب دنقلا.وارجع سبب الحادث الى تبادل اطلاق نار بين مجموعتين من المهربين، حاولت احداهما الاستيلاء على بضائع مهربة تخص المجموعة الاخرى، مما أدى الى مقتل شخصين من المواطنين الأبرياء وجرح 6 اخرين تم اسعافهم، وأعلن عن ترتيبات خلال الأيام القادمة لتمشيط كل المناطق الواقعة غرب الولاية، والتي أصبحت ممرا للتهريب ،ووعد باخلاء المنطقة من المهربين، ودعا المواطنين للتعاون مع الأجهزة الامنية برفع الحس الأمني والتبليغ عن عصابات التهريب.
وفى قرية ام سواني بمحلية القلابات الغربية بولاية القضارف اغتصبت طفلة عمرها 8 سنوات وذبح شقيقها 6 سنوات وحرق جثته لاخفاء معالم الجريمة وقال أحد أقارب الضحايا لراديو دبنقا إن شابين قاما اغتصبا الطفلة بالتناوب اثناء وجودها في المزارع بصحبة الماشية ،وقتلا شقيقها ذبحاَ بعد أن تعالى صراخه واشعلوا النيران في جثته ،ومن ثم قتلاالطفلة ذبحاً بالسكين ،وقال تمكنت السلطات من القاء القبض على أحد المتهمين.
وفى شمال دارفورنظمت تنسيقية لجان المقاومة بمنطقة دار بيري بمحلية كتم وقفة احتجاجية أمس الاربعاء امام امانة الحكومة بالفاشر على خلفية الاعتداءات من قبل المتفلتين والمليشات المسلحة والرعاة على المزارعين بمناطق( قوز يومين ، آمري ،باعشيم ،وباساو ) قبل ثلاثة ايام. وسلمت التنسيقية مذكرة مطالبين فيها وقف الاعتداءات ونزع السلاح وحماية الموسم الزراعي وتفعيل دور المراكز الشرطية.واكد ممثل تنسيقية لجان المقاومة بالمنطقة اسماعيل زكريا مسبل استمرار أعمال القتل والنهب واتلاف المزارع من قبل الرعاة ،بجانب احتلال الأراضي من قبل مستوطنين الجدد ،وقال ان المسلحين يرتدون زياً عسكريا.
وفى بمحلية السريف بنى حسين اتهمت قوى الحرية والتغيير منسوبي بالمحلية النظام البائد بإثارة التوتر في المحلية وتحويل قضية جنائية وقعت في قرية (كينو) إلى احتراب قبلي بين البنى حسين والعرب اولاد تاكو، وأدى إلى انفلات أمني واحداث واختطافات متكرره بين أطراف الصراع. ودعت فى بيان السلطات بفرض هيبة الدوله وتفعيل دور القانون والعداله.