الهادى: زيارتنا لدارفور تشمل معسكرات النازحين وخروج اليوناميد اصبح امر واقع

بدأ امس الخميس وفد قيادي من الجبهة الثورية زيارة  إلى ولايات دارفور عبر ولايات النيل الابيض وشمال وغرب كردفان. وقال الهادي ادريس رئيس الجبهة الثورية في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء أمس إن الوفد سينطلق إلى الفاشر بعدالفراغ من زيارة ولايات النيل الابيض وشمال وغرب كردفان ، واوضح إن الوفد سيزور ولايات النيل الازرق وجنوب كردفان وشرق السودان عقب فراغهم من زيارة ولايات دارفور ،ووصف الزيارة بالمهمة باعتبار أن دارفور أكثر اقاليم السودان تأثراً  بالحرب وانها  تضم ملايين المتضررين موضحاً ان اليوم الأول من الزيارة سيشمل معسكرات النازحين في شمال دارفور.

وفي ذات السياق قال الدكتور الهادي إن الزيارة تأتي بعد خروج اليوناميد والاعتصامات الاحتجاجية في المعسكرات، واعرب عن تفهم الجبهة الثورية لمخاوف النازحين ، ولكنه أكد في الوقت ذاته ان خروج اليوناميد اصبح امر واقع، وان القرار بدأ في عهد النظام البائد واكتمل دون مشاورة أي طرف .ونوه ان الوفد سيشرح للنازحين نص اتفاق جوبا الخاص بتشكيل قوة مشتركة قوامها 12 الف على الأقل من قوات حركات الكفاح المسلح  والقوات الحكومية لسد فراغ انسحاب اليوناميد،  لحفظ الأمن وضمان عودة النازحين واللاجئين. وشدد على ضرورة الاسراع في انفاذ بند الترتيبات الأمنية وتشكيل القوة المشتركة. واكد الهادي ان الوفد سيقف على الأوضاع الامنية، والصعوبات التي تواجه النازحين . وسيلتقي الادارات الاهلية المرأة والشباب و لجان المقاومة والحكومات المحلية، بجانب زيارة قوات حركات الكفاح المسلح في دارفور.

وأرجع الطاهر حجر القيادي في الجبهة الثورية ، في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء ، تأخر الجبهة الثورية في زيارة  دارفور لظروف تتعلق بالاجتماعات مع مكونات السلطة الانتقالية المختلفة حول القضايا المتعلقة بتنفيذ الاتفاق واستكمال هياكل السلطة. وقال إن الزيارة ستتضمن شرح الاتفاق وتمليكه للشرائح المتضررة، وحشد الدعم الشعبي لاتفاق السلام، بجانب التنوير حول قوات حماية المدنيين ،داعياً للإسراع في تشكيل القوة لحفظ الأمن وتعزيز الثقة، وقال ان الانفلاتات التي تشهدها دارفور تتطلب الاسراع في ترتيب الأوضاع.