ما بعد الصدمة !
جهاز أمن الإنقاذ كان يستأجر قتلة مأجورين لاصطياد البشر..!! نكرر جهاز أمن الإنقاذ كان يقوم باستئجار مرتزقة بالأجر بمرتبات شهرية من الخزينة العامة ويكلفهم باغتيال شباب أو معارضين مسالمين عن طريق الغيلة والترصّد ومن حيث لا يتوقعون..! هذه هي جماعة الإنقاذ؛ فهل يمكن أن تمر هذه الواقعة وكأنها لم تكن على آذان السياسيين والحكومة ومجلس السيادة والحركات وكذلك الذين ينادون بالتصالح مع جماعات الإنقاذ وهم يعلمون أنهم يخفون في طيات عباءاتهم الخناجر والثعابين والسم الزعاف..! هذا الأمر الخطير عن تأجير القتلة صدر موثقاً من النائب العام وهو أمر يجب أن يتوقف عنده السودانيون ملياً.. ويجب أن يكون مفهوماً أيضاً للعالم والأمم المتحدة ودول الجوار والقارة والإقليم والمنطقة ولأصدقاء السودان وأعدائه؛ ولكل المنظمات والدوائر الحقوقية حول العالم.. لأنه لا يتعلق فقط بماضي الإنقاذ ولكن بحاضر الفلول..! فنحن لا نعلم عن الإنقاذيين الذين لا يزالون حتى الآن داخل جهاز الأمن أو بين صفوف القوات النظامية والشرطية والمليشياوية.. فقد كانت سياسة التمكين تقوم على حشو جميع أجهزة الدولة بالإنقاذيين والموالين بالشراء والإغراء والاستئجار..!! هؤلاء هم الذين يشتكون من الإقصاء..وأولئك هم من يطالبون بالمصالحة مع الإنقاذيين (الأبرياء المساكين)..!