وفد من تنسيقية لجان مقاومة النيل الأزرق يزور الخرطوم ويحمل جملة من المطالب

وصل وفد من تنسيقية لجان مقاومة النيل الأزرق للعاصمة الخرطوم حاملاً جملة من القضايا والمطالب التي تمثل أهمية قصوى وعاجلة، حيث التقى الوفد بعدد من القيادات بالمؤسسات الإتحادية والجهات العليا لطرح قضايا ومطالب التنسيقية.

وصل وفد من تنسيقية لجان مقاومة النيل الأزرق للعاصمة الخرطوم حاملاً جملة من القضايا والمطالب التي تمثل أهمية قصوى وعاجلة، حيث التقى الوفد بعدد من القيادات بالمؤسسات الإتحادية والجهات العليا لطرح قضايا ومطالب التنسيقية.

وفي تصريح لـوكالة السودان للأنباء، أوضح علاء الدين عبد الكريم آدم عضو الوفد أن وفد التنسيقية دفع بمطالب وقضايا مختلفة، في مقدمتها تثبيت الحق الأصيل لولاية النيل الأزرق كميلاد للثورة السودانية وإقرار الاحتفال السنوي لثورة ديسمبر في 13 ديسمبر في كل عام.

وشملت المطالب التي حملها الوفد تعديل الوثيقة الدستورية، أو إضافة بنود تنص بشكل صريح على لجان المقاومة باعتبارها إحدى المكونات الرئيسية في معادلة الحكم وادارة البلاد، والتمثيل الواضح للجان مقاومة  النيل الأزرق وشعب الولاية بمؤسسات الحكم الاتحادي " مجلس السيادة، مجلس الوزراء ،المجلس التشريعي القومي، المفوضيات القومية ، السلك الدبلوماسي، الجهاز القضائي، الخدمة المدنية القومية بمستوى وكلاء وزارات ووظائف عامة "، ومن ضمن المطالب كذلك الإدارة الكاملة لأبناء النيل الأزرق بصندوق إعمار الولاية " مجلس الإدارة – المكتب التنفيذي"  قومياً وولائياً.

وطالب الوفد أيضاً بتطبيق اتفاقية سلام جوبا والاسراع في تعيين حاكم النيل الأزرق لملء الفراغ الدستوري القائم وأهمية تعيين الوزراء والمعتمدين، قيام المجلس التشريعي الولائي بجانب اشراك لجان المقاومة في الجهازين التنفيذي والتشريعي والمفوضيات بنسبة لا تقل عن 7 أعضاء والتطبيق الفعلي لمبدأ الحكم الذاتي الكامل الذي ورد في اتفاقية السلام وتمثيل لجان المقاومة في المجلس التشريعي القومي بعدد لا يقل عن 7 أعضاء يمثلون محليات الولاية.

وحوت المطالب ايضا إعادة النظر كلياً في ديوان شؤون الخدمة بالولاية وحصر الوظائف بكافة مؤسسات الخدمة المدنية لضمان حظ أبناء النيل الأزرق في التوظيف وفرص العمل، والايقاف الفوري لسياسة استخدامات الأراضي وتمليكها للشركات والرأسماليين لحين قيام المجلس التشريعي وسن قوانين ولائية تحكم ذلك، وكذلك عمليات التعدين واسعة النطاق بمحليات الولاية وضرورة مراجعة حق الولاية في حظيرة الدندر.

ودفع الوفد بمطالب أخرى تعني بالسلام تتمثل في ضرورة استمرار الحكومة الانتقالية في التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال قيادة عبد العزيز الحلو وضمان فرص تسهيل لقاء لجان مقاومة النيل الأزرق للقائد الحلو.

الجدير بالذكر أن وفد لجان مقاومة النيل الأزرق عقد سلسلة لقاءات مع المسئولين بوزارات "مجلس الوزراء المالية، الصحة الطاقة" وجمعية الهلال الأحمر السوداني الأمانة العامة، ومازالت اللقاءات مستمرة لطرح القضايا والمطالب.

Welcome

Install
×