شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا تبيد كمية من السلع المهربة والمنتهية الصلاحية

أبادت شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا كميات كبيرة من السلع المهربة والمنتهية الصلاحية التي تم ضبطها ضمن الحملات الراتبة لمكافحة التهريب في قطاعات الولاية المختلفة تقدر قيمتها بــ (50) مليون جنيه.

أبادت شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا كميات كبيرة من السلع المهربة والمنتهية الصلاحية التي تم ضبطها ضمن الحملات الراتبة لمكافحة التهريب في قطاعات الولاية المختلفة تقدر قيمتها بــ (50) مليون جنيه.

وشملت السلع مستحضرات تجميل وأدوية وحبوب تسمين وكريمات محظور دخولها للبلاد نهائياً وأشياء أخري غير مطابقة للمواصفات السودانية.

وأشاد والي كسلا المكلف أمين عام الحكومة الأستاذ الطيب محمد الشيخ لدى مخاطبته البرنامج الذي أقيم بالموقع المتقدم لشرطة مكافحة التهريب بحضور عدد من القيادات، بدور قوات المكافحة وهي تزود عن حماية اقتصاد البلاد وصحة المواطن.

كما أشاد بالعمل الكبير وتعاون الجميع لمحاربة الظواهر السالبة، مشدداً على دور الإعلام والاجهزة الأخرى تجاه الظاهرة.

وأوضح مدير شرطة مكافحة التهريب بالولاية العقيد حسن الحسين عبد الله، أن البرنامج يقام سنوياً لإبادة البضائع غير مطابقة للمواصفات والمقاييس السودانية ومضرة بصحة المواطن.

واكد جاهزية شرطة المكافحة لحماية الاقتصاد وردع كل من تسول له نفسه العمل على تخريب الاقتصاد السوداني وصحة المواطن.

وقال ان مكافحة التهريب لا تتأتى بالمطاردة فقط وبوسائل المنع من إدارات المكافحة، لكن ايضاً عبر دور القيادات المجتمعية في الإدارات الأهلية وقوي الحرية والتغيير ولجان المقاومة والخدمات للقضاء على الظاهرة.

ودعا الحسن إلى تعاون المجتمع المدني في كيفية القضاء على التهريب ومساعدة الأطواف بالسيارات وإقامة المشروعات الاقتصادية المقترحة مثل المناطق الحرة وغيرها لتوفير العيش الكريم وزيادة دخل الفرد في المناطق الريفية والحدودية حتى لا يكون رهينة لرغبات المهربين.

وحيا مدير شرطة الولاية اللواء أيمن حامد دور شرطة المكافحة على الإنجازات باعتبارهم خط الدفاع الأول في حماية الاقتصاد الوطني والشعب من السموم والأمراض.

Welcome

Install
×