والي غرب دارفور يعلن الجنينة منطقة منكوبة ووزير الداخلية يؤكد عودة الاوضاع لطبيعتها
أصدر محمد عبد الله الدومة والي ولاية غرب دارفور، أمس الثلاثاء، قراراً بإعلان مدينة الجنينة منطقة منكوبة وفتح الباب أمام المنظمات لتقديم الخدمات الصحية والمياه.
أصدر محمد عبد الله الدومة والي ولاية غرب دارفور، أمس الثلاثاء، قراراً بإعلان مدينة الجنينة منطقة منكوبة وفتح الباب أمام المنظمات لتقديم الخدمات الصحية والمياه.
وكشف في تصريحات صحفية من الجنينة أمس عن انعدام المياه وتردي الخدمات الصحية مع ظهور الإصابات بفيروس كورونا، ودعا المنظمات الوطنية والأجنبية لتقديم الدعم والمساعدات. وأعرب عن رضاه التام لوصول قوات كبيرة من الجيش والاحتياطي المركزي إلى الجنينة وتوجيهها بالتعامل مع مستجدات الأوضاع.
وتعهد بالتصدي لأي اعتداءات جديدة داعياً المواطنين للحفاظ على الأمن والابتعاد عن الشائعات والتبليغ عن التحركات المشبوهة.
من جانبه أكد وزير الداخلية الفريق أول عزالدين الشيخ استتباب الأمن في الجنينة وانسياب العمليات الإنسانية وعودة الحياة إلى طبيعتها، مثمناً دور حكومة الولاية.
وقال في تصريحات صحفية مشتركة مع والي الولاية ختام زيارته للجنينة التي استمرت لأكثر من اسبوع إن وكلاء النيابة سيعودون لممارسة مهاهم. واوضح الوزير أن الحكومة ستواصل جهودها لسد النقص في الغذاء مع الشركاء، ودعا وزير الداخلية كافة قطاعات المجتمع لتقديم العون للمتضررين، واعلاء روح التسامح والتعايش فيما بينها حتى تعود الحياة الى طبيعتها بمدينة الجنينة.
ومن جهتها قالت لجنة متضرري احياء الجبل واباذر والأحياء الأخرى بمدينة الجنينة ان المجازر التي وقعت بالجنينة مسئولية الأجهزة النظامية خاصة الدعم السريع الذي اتهمته اللجنة بالمشاركة بالياته وقواته في الاعتداء على المواطنين.
وطالبت اللجنة في بيانها الحكومة الولائية والاتحادية بإرجاع القضاة والنيابات للولاية فورا للتمكين من اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة كما طالب البيان وزير الداخلية بتفتيش منازل وأحياء المدينة للبحث عن المنهوبات التي مازالت موجودة في منازل معروفة.
وطالب البيان الحكومة ايضا بتوفير العون القانوني اللازم لتمكين المواطنين من استرداد المنهوبات التي ضبطت في دولة تشاد بحوزة المجموعات المسلحة التي شاركت في الهجوم على المواطنين المدنيين والنازحين بأحياء الجبل ومعسكر اباذر.
وطالب البيان ايضا الحكومة الإتحادية بالإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية ومواد الايواء وإعادة تأهيل المنازل التي احرقت ودمرت لتمكين المتضررين من العودة إلى منازلهم. وطالب الامم المتحدة بالتدخل العسكري العاجل لحماية المدنيين بالجنينة