اللاجئون الجنوبيون في ولاية النيل الأبيض يشكون يشكون من اشكالات أمنية وضعف الخدمات
اشتكى اللاجئون الجنوبيون في ولاية النيل الأبيض من إشكاليات أمنية وضعف خدمات التعليم والصحة والمياه وتردي الأوضاع المعيشية.
اشتكى اللاجئون الجنوبيون في ولاية النيل الأبيض من إشكاليات أمنية وضعف خدمات التعليم والصحة والمياه وتردي الأوضاع المعيشية.
وقال فاولينو إيان عضو لجنة معسكرات النيل الأبيض في كلمة خلال الملتقى الأول للاجئي جنوب السودان في كلية كمبوني بالخرطوم الذي نظمه تجمع الأجسام المطلبية أمس إن المعسكرات تشهد ضعفاً في التعليم مشيراً إلى الازدحام الكبير للتلاميذ في الفصول والنقص في عدد المعلمين.
، ونوه إلى ضعف مرتبات المعلمين وقال إن وضع التعليم في المعسكرات أدى لتسرب الأطفال من فصول الدراسة، وانضمام بعضهم إلى صفوف المجموعات المتلفتة. ودعا لتوفير التعليم الحرفي للأطفال والشباب.
ووصف فاولينو الوضع الصحي في معسكرات النيل الأبيض بالمتردي وقال إن جميع معسكرات النيل الأبيض التسعة تعتمد على مستشفى واحد يتبع لأطباء بلاحدود واشار إلى معلومات بأن المنظمة ستغادر المعسكرات مما يمكن أم يؤدي إلى كارثة صحية.
ونوه إلى تعرض الأطفال إلى اعتداءات جسدية وجنسية ونفسية داخل المعسكر لعدم وجود سور حول المعسكرات، وأوضح إن النساء والفتيات يتعرضن للاستغلال والاعتداءات الجنسية اثناء الاحتطاب او جلب المياه او العمل في المزارع. وقال إن وجود نقطة الشرطة والمكاتب الإدارية داخل السكن يتسبب في احتكاكات بين العاملين واللاجئين. وطالب الجهات المسئولة بتوفير الوقو د ومياه الشرب.
من جانبه قال تجمع الأجسام المطلبية إن الهدف من المؤتمر وضع المعالجات اللازمة لظاهرة الاحتكاكات بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
ودعا خالد طه القيادي في التجمع في كلمته خلال ملتقى اللاجئين الأول لمعالجة العلاقات بين اللأجئين من دولة جنوب السودان والمجتمعات السودانية المُضيفة، في إطار أسس مفاهيمية مطالباً بالنأي عن الحلول الأمنية واتخاذ خطوات عملية بمساهمة الجميع (لضمان الإستقرار في كل المنطقة. منوهاً إن النساء والأطفال هم الأكثر تأثراً بالاحتكاكات.
يذكر ان عدد اللاجئين من دولة جنوب السودان في عموم السودان يبلغ حوالي 861.000 لاجئ يتوزع على الخرطوم والنيل الأبيض وجنوب دارفور