حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي تدعو للاسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية

أكدت حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي في بيان صحفي لها بخصوص أحداث منطقة “قصة جمت” بجنوب دارفور أكدت أن هذه الهجمات والتي بدأت بمركز لتجميع قوات الحركة وتوسعت لتشمل قرى المواطنين العزل في قصة جمت وما حواليها،

أكدت حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي في بيان صحفي لها بخصوص أحداث منطقة "قصة جمت" بجنوب دارفور أكدت أن هذه الهجمات والتي بدأت بمركز لتجميع قوات الحركة وتوسعت لتشمل قرى المواطنين العزل في قصة جمت وما حواليها، تهدف الي إفشال وإجهاض اتفاق جوبا لسلام السودان، من خلال فرض الامور بالقوة على الارض، والمواصلة في تشريد وإرهاب المواطنين العزل كما كان يحدث اوان حكم المؤتمر الوطني البائد.

 وعزا البيان، الذي أصدرته الحركة بهذا الخصوص، ما حدث الى التلكؤ والتأخير في تنفيذ ملف الترتيبات الامنية وخاصة في بند نشر القوات الأمنية المشتركة في دارفور, مطالبا بالإسراع في تنفيذ الترتيبات الامنية حتى يمكن نشر القوات المشتركة لتقوم بدورها المنوط بها في حماية المواطنين وتوفير الامن في دارفور. 

واعلنت الحركة في بيانها التزامها بأقصى درجات ضبط النفس حيال هذه الانتهاكات والهجمات مؤكدة مقدرتها التامة على توفير الحماية للمواطنين والرد القاسي والمؤلم في الزمان والمكان المناسبين، على هذه المليشيات، حال استمرارها في جرائمها تجاه المواطنين الابرياء.

وكشفت الحركة في بيانها للرأي العام حقيقة الاحداث التي جرت حيث اوضحت قيام مليشيات مسلحة كانت تعمل مع النظام البائد خلال حملات الابادة التي استهدفت دارفور، بهجوم مسلح غادر على مركز لتجميع قوات حركة/ جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي، يوم الجمعة ٢٣ ابريل، وتصدت لها قوات الحركة ودحرتها.

بعد فشل الهجوم على مركز تجميع القوات، قامت المليشيات بالهجوم على القري التالية والمتمثلة في قرية قصة جمت التي تبعد عن مركز تجميع قواتنا بحوالي ٨ كيلو متر. ومنطقة "دمبو دمبو" والتي تبعد عن المركز بحوالي ٩ كيلو متر وقريتا ميرو غرب وميرو شرق واللتان تبعدان كذلك عن المركز ب ٨ كيلو متر, مما نتج عنها مقتل ٣ مواطنين وجرح آخرين، اضافة الي القيام بحرائق وعمليات نهب وسلب وتشريد للمواطنين الي معسكرات النازحين حول نيالا.

واكد البيان ان تجميع قوات الحركة في منطقة قصة جمت تم بعلم واخطار الأجهزة الأمنية والعسكرية المعنية بمسألة الترتيبات الامنية. وان الحركة عملت على ان تكون مراكز تجمع قواتها بعيدة عن المدن وقري المواطنين، بما في ذلك مركز قصة جمت, وانه بالأمس الأول قامت نفس المليشيات المسلحة، بالهجوم على قرية (اماكا سارا) التي تبعد أكثر من ٢٨ كيلومتر من منطقة قصة جمت.

Welcome

Install
×