حميدتي ينتقد الدعوات المناهضة لاتفاق المبادئ الموقع بين الحكومة والحركة الشعبية قيادة الحلو
انتقد نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق حميدتي الدعوات المناهضة لاتفاق المبادئ مع الحلو الذي أقر العلمانية.
انتقد نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق حميدتي الدعوات المناهضة لاتفاق المبادئ مع الحلو الذي أقر العلمانية.
وطالب حميدتي خلال حديثه في إفطار دعت له المبادرة الشعبية لحراسة الثورة في صالة دينار بالخرطوم التي تقودها قيادات دينية ورجالات إدارة أهلية، طالب بضرورة قيادة حملة لشرح العلمانية للناس بدلاً من الانتقاد الذي يمكن أن يقود البلاد إلى التشظي.
وقال إن انفصال جنوب السودان كان بسبب التناول الخاطئ لموضوع العلمانية. ودعا حميدتي منتقدي العلمانية لمواجهة مؤيديها بالحجة والنقاش، بدلاً من التمترس حول مواقفهم لأجندة سياسية وحزبية، وأشار إلى أن الدول العلمانية ينتشر فيها الإسلام أكثر من الدول المسلمة، مؤكداً عدم تعرض أي مسلم لضغوط من أجل ترك عباداته وأن تطبيق العلمانية من عدمه يجب أن يحسم من خلال المؤتمر الدستوري وصناديق الانتخابات، مؤكداً أن الدين ليس مادة مساومة أو مجاملة.
ومن جهة ثانية انتقد حميدتي صمت كل القوى السياسية عن موضوع الانتخابات والتحول الديموقراطي، مؤكداً بأن الانتخابات سوف تأتي مهما تأخرت وأن الكلمة الفصل ستكون للشعب.
وأكد حميدتي أن الوضع الراهن الذي تعيشه البلاد لا يعجب أحداً، وأن المواطن يعاني في كل شيء حتى في أبسط ضروريات الحياة مثل مياه الشرب وأضاف (الشعب حتى الموية ماقادر يشربا نحنا خجلانين من هذا الوضع ونعتذر للشعب).
وأكد وجود عمليات تخريب ممنهجة تطال مؤسسات الدولة خاصة في مناطق إنتاج البترول وإغلاق خطوط مياه الشرب، بهدف إفشال الحكومة محذراً من التمادي في محاولات إفشال كل طرف للآخر كونها ستقود البلاد إلى مصير مجهول مثل سوريا وغيرها من الدول التي تشهد صراعات، مبيناً أن الحل يكمن في اتفاق جميع السودانيين، وقال إن محاولات الانفراد بالسلطة من أي طرف لن تقود إلا لمزيد من الفرقة والشتات.