(نساء ملهمات) : عائشة سعيد : كنت أرغب أن أكون محامية أو صحفية ولكني لم أشعر بالخسارة لانتهاجي التدريس
وصفت الاستاذة عائشة موسى السعيد عضويتها بمجلس السيادة كواحدة من أوائل من تقلدن ذلك المنصب من النساء السودانيات بأنه مكسب وتمثيل لنساء السودان وقالت في مقابلة مع راديو دبنقا ضمن سلسلة قيادات نسوية ( لم يكن بالإمكان الرفض الذي كان سيكون جحودا لثقة من رشحنني للمنصب الذي فوجئت به ، رغم ما بدى منها من نبرة عدم الرضى حين قالت ( وجدت نفسي في دوامة ولم احقق ما اريد .. لم يسعفني الوقت والدعم النسائي الكافي، كنت أتوقع تواصل الدعم من النساء ..و صنع القرار يجب أن يأتِ عن تواصل وتشاور مع من يهمهن الأمر.) .
وصفت الاستاذة عائشة موسى السعيد عضويتها بمجلس السيادة كواحدة من أوائل من تقلدن ذلك المنصب من النساء السودانيات بأنه مكسب وتمثيل لنساء السودان وقالت في مقابلة مع راديو دبنقا ضمن سلسلة (نساء ملهمات) ( لم يكن بالإمكان الرفض الذي كان سيكون جحودا لثقة من رشحنني للمنصب الذي فوجئت به ، رغم ما بدى منها من نبرة عدم الرضى حين قالت ( وجدت نفسي في دوامة ولم احقق ما اريد .. لم يسعفني الوقت والدعم النسائي الكافي، كنت أتوقع تواصل الدعم من النساء ..و صنع القرار يجب أن يأتِ عن تواصل وتشاور مع من يهمهن الأمر.) .
وعبرت عائشة خلال المقابلة بدعم رجلين في مسيرة حياتها، أبيها وزوجها الأديب د. محمد عبدالحي، وقالت( كنت أرغب أن أكون محامية أو صحفية ولكني لم أشعر بالخسارة لانتهاجي التدريس ولا بأن هناك ما ينقصني كامرأة.) واضافت ( كان أبي يحفزني على قراءة الشعر العربي القديم فكنت أقرأ لكبار الشعراء كما كان يهتم باجادتي للغة الإنجليزية ودفعني نحو ذلك منذ مرحلة مبكرة, وفي ليدز التقيت بمحمد عبد الحي وكنت كغالب الفتيات حينها يجذبني الرجل (الجنتلمان) الذي يحترم المرأة وقد تعلمت منه الكثير من جميل الصفات والأعمال فأصبحت اترجم مؤلفات مثل روايات هارولد بيتر وولي سوينكا ولارسن فريمان وبعض الشعر وأخيراً كانت ترجمة اطروحته بتوصية منه والتي رأت النور مؤخراً.
التفاصيل :
عائشة موسى : بروفايل
عضويتي في مجلس السيادة مكسب وتمثيل لنساء السودان
عائشة سعيد :كنت أرغب أن أكون محامية أو صحفية ولكني لم أشعر بالخسارة لانتهاجي التدريس