الشركاء يتحملون مسؤولية مقتل الشهيدين
ما حدث عشية التاسع والعشرين من رمضان من تجدد لقتل المتظاهرين على أيدي القوات النظامية أمر يثير الغضب حقا. فبعد عامين من نجاح الثورة أفطر الساسة الشباب الذي أوقد نارها على بصلة الخزي، والعار، وسفك الدماء. فالحكومة فشلت تماما في أن تكون على قدر المسؤولية، وركز الذين وقفوا على إعادة أمر تشكيلها على الاستهبال لا غير.
بقلم: صلاح شعيب