جوبا: رفع المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية قيادة الحلو من أجل دراسة مسودة الاتفاق الاطاري
رفعت الوساطة في جوبا أمس المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية قيادة الحلو الى يوم الاثنين القادم لإتاحة الفرصة لدراسة ومناقشة مسودة الاتفاق الإطاري المقدمة من الحركة الشعبية والتي سلمتها الوساطة أمس لوفد الحكومة الانتقالية.
رفعت الوساطة في جوبا أمس المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية قيادة الحلو الى يوم الاثنين القادم لإتاحة الفرصة لدراسة ومناقشة مسودة الاتفاق الإطاري المقدمة من الحركة الشعبية والتي سلمتها الوساطة أمس لوفد الحكومة الانتقالية.
وأعلن مقرر لجنة الوساطة ضيو مطوك أن مسودة الاتفاق الإطاري تتضمن ترجمة لإعلان المبادئ الموقع في جوبا؛ واوضح أنه وعقب التوقيع على المسودة ستضع الوساطة الجنوبية إستراتيجية جديدة بهدف الوصول إلى السلام الشامل.
وكانت جولة التفاوض الرسمية المباشرة بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية، بدأت أمس بفندق كراون بجوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان في حضور فريق الوساطة الجنوبي.
وأعرب ضيو مطوك مقرر لجنة الوساطة عن أمله في أن تكون هذه الجولة حاسمة لتوصل الطرفين إلى سلام شامل وعادل ومستدام.
من جهة أخرى شرع الوفد الحكومي المفاوض أمس في دراسة مسودة الاتفاق الاطاري المسلمة من الحركة الشعبية فور انتهاء اولي جلسات التفاوض المباشر بفندق كروان بمدينة جوبا.
وقال خالد عمر وزير شؤون مجلس الوزراء والناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي المفاوض إن هذا اليوم يمثل مرحلة مهمة وجديدة في تاريخ السودان بعد قيام ثورة ديسمبر المجيدة “، مؤكدا أن البلاد تمضي بخطى حثيثة رغم التحديات التي تمر بها.
وأضاف أن الحكومة الانتقالية أثبتت أن لديها الإرادة والجدية لكتابة تاريخ ومستقبل جديد للسودان وان طرفي التفاوض لديهما العزيمة القوية والإرادة الحقيقية لتحقيق السلام وطي صفحة الحرب، واكد ان أرواح الضحايا وآلام النازحين واللاجئين ستكون هي الملهم والهادي لوفدي التفاوض للوصول لاتفاق سلام شامل وعادل ومستدام.
من جانبه اكد عمار امون الأمين العام للحركة الشعبية ورئيس الوفد التفاوضي للحركة، مؤكداً حرصهم على تحقيق السلام ودخولهم الي عملية التفاوض بإرادة صادقة وقوية من أجل السلام وإنهاء الحرب واكد ان أهمية هذه الخطوة تأتي بعد توقيع اتفاق إعلان المبادئ بين الطرفين في مارس الماضي لتحقيق السلام بالسودان وعدم العودة للحرب مرة اخرى