مواطنو مدينة العباسية بجنوب كردفان يواصلون اعتصامهم لليوم الـ 18 على التوالي

دخل اعتصام مواطنى مدينة العباسية بولاية جنوب كردفان يومه ال 18 مطالبين بتنفيذ كافة التي حوتها المذكرة المقدمة لحكومة المحلية عقب أحداث حي الفلاتة والتى اودت بحياة عدد من الاشخاص.

دخل اعتصام مواطنى مدينة العباسية بولاية جنوب كردفان يومه ال 18 مطالبين بتنفيذ كافة التي حوتها المذكرة المقدمة لحكومة المحلية عقب أحداث حي الفلاتة والتى اودت بحياة عدد من الاشخاص.

واوضح ناشطون وحقوقيون في العباسية لراديو دبنقا ان الاعتصام لايزال مستمراً وان الشارع الرئيسي لمدخل المدينة من الناحية الشرقية مغلق تماما. واكد الناشطون استمرار اعتصامهم حتى تحقيق كافة المطالب المرفوعة وأبرزها القبض على الجناة المشاركين فى الاعتداء على سكان حي الفلاتة وتقديمهم للعدالة، تنفيذ قرار لجنة امن المحلية القاضى بترحيل فريق الدريهمات من المدينة، مساءلة ومحاسبة اللجنة الامنية بالمحلية عبر لجنة تحقيق مستقلة فى احداث حي الفلاتة، واعفاء المدير التنفيذي وقائد الحامية العسكرية وقائد الدفاع الشعبى ومدير الاستخبارات وجهاز الامن والمخابرات.

من جهة ثانية اعتبر ناشطون ومدافعون عن حقوق الانسان بمحلية العباسية اعتبروا اللجنة الامنية بالمحلية هى المسئولة مباشرة من الجرائم المرتكبة.

واوضح الناشطون ان اللجنة الامنية لم تنفذ قرار حكومة الولاية القاضى بجمع السلاح غير المقنن ومنع المواتر ولبس الكدمول واوضح ان القرار تم تنفيذه داخل المدينة فقط ولفترة وجيزة. واتهم النشطاء والى الولاية حامد البشير بتعطيل قرار لجنة امن المحلية القاضى بابعاد فريق الدريهمات من المنطقة عقب الاحداث وذلك بتدخله عبر لجنة المساعى الحميدة التى قامت بتعطيل القرار وبدلاً من ترحيل الفريق بالكامل تم ترحيل 5 أشخاص فقط.

واعتبر الناشطون وسكان المنطقة قرار الوالى مخالفة للعرف المتعارف عليه فى هذه الحالات حيث يتم ابعاد الفريق بالكامل إذا تستر على مجرمين او شارك فى الجريمة.

من جهة ثالثة كشف ناشطون ومدافعون عن حقوق الانسان بمحلية العباسية تقلى عن اغتيال أكثر من 50شخص فى المزارع وتسجيل حوالي 900بلاغ تعدى واتلاف باقسام شرطة المدينة منذ تسعينيات القرن الماضي.

واعتبر الناشطون والحقوقيون ما يدور فى المنطقة حاليا من احداث القتل والنهب هو امتداد لسلسلة الاحداث التى بدات منذ التسعينات من القرن الماضى على ايدى المليشيات المدعومة من قبل النظام البائد.

واوضحوا ان عدم حل مليشيات الدفاع الشعبى وتجريدها من السلاح بعد سقوط النظام البائد يمثل المهدد الامنى الأول للمنطقة كما يهدد بشكل مباشر النشاط الزراعى والحركة التجارية فى المنطقة ومناطق التماس مع ولاية شمال كردفان.

وطالب مواطنو محلية العباسية بضرورة جمع السلاح الغير مقنن ومنع المواتر ولبس الكدمول وتحقيق العدالة.

Welcome

Install
×