والي البحر الأحمر يدعو لتضافر الجهود بين جميع فئات المجتمع لارساء السلام المجتمعي
دعا عبد الله شنقراي والي ولاية البحر الأحمر لتضافر الجهود بين جميع فئات المجتمع لإرساء السلام المجتمعي موضحاً أن الأمن عملية مشتركة بين المواطنين والقوات النظامية.
دعا عبد الله شنقراي والي ولاية البحر الأحمر لتضافر الجهود بين جميع فئات المجتمع لإرساء السلام المجتمعي موضحاً أن الأمن عملية مشتركة بين المواطنين والقوات النظامية.
وقال عبد الله شنقراي خلال مخاطبته ملتقى البحر الأحمر للتعايش المجتمعي أمس إن السلام خيار مجتمعي لا خلاف حوله، وأشاد بمبادرات الرياضيين والإعلاميين واساتذة الجامعات والتي توحدت في لجنة المبادرات التي تشرف على عقد الملتقى وقال إن الحوار هو المخرج الأساسي من الصراعات.
واقر بالأضرار التي وقعت بسبب النزاعات مؤكداً على ضرورة معالجتها.
من جانبها أرجعت اللجنة المنظمة لملتقى البحر الأحمر للتعايش السلمي النزاعات في الولاية إلى أحقية الأرض والتمثيل السياسي، وضعف الخدمات والصحة والتعليم بجانب اكتظاظ في مدينة بورتسودان مشيرة إلى أنها رصدت 13 نزاعاً خلال عامين مما خلف قتلى وجرح ونزوح مواطنين.
وأوصت اللجنة في تقريرها الذي تلاه الدكتور علي محمد عبد الله رئيس لجنة المبادرات، خلال الملتقى الذي عقد أمس الاثنين في قاعة أمانة الحكومة، بمعالجة التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية في مناطق النزاعات وتوفير الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات.
وأوصت اللجنة بإعادة إعمار قرورة وإنشاء ميناء عقيق، وترسيم الحدود بين القبائل إلى جانب تنفيذ القلد بعيداً عن أي اجندة سياسية، ومراجعة ملف الهوية في شرق السودان ودعت اللجنة لمحاربة وتجريم خطاب الكراهية ومعالجة العنصرية وتشجيع ثقافة الحوار.
وفي ذات الملتقي تباينت أراء عدد من المشاركين حول عدد من توصيات الملتقى بين مؤيد ومعارض مطالبين بفرض هيبة الدولة وجمع السلاح.
وأوضح عدد من الحضور إن التوصيات المطروحة هي من اسباب الصراعات في الولاية. وأعلن عبده ادريس ممثل الرياضيين رفضه للتوصيات المتعلقة بترسيم الحدود بين القبائل، ومراجعة الهوية بشرق السودان. من جهته دعا وكيل ناظر البشاريين عثمان تيوت إلى عدم اعتماد توصيات المؤتمر.