اكتمال الترتيبات لمواكب 30 سبتمبر

تواصلت ترتيبات القوى السياسية والأجسام الثورية لتسيير موكب، اليوم الخميس، في الخرطوم والولايات دفعاً لعملية التحول الديمقراطي إثر الخلافات بين المكونين المدني والعسكري. وحركت ولاية نهر النيل قطار عطبرة بجانب قطار ولاية الجزيرة وعدد 21 بص سياحي و حافلة من المحليات المختلفة للعاصمة القومية للمشاركة في موكب 30 سبتمبر

تواصلت ترتيبات القوى السياسية والأجسام الثورية  لتسيير موكب، اليوم الخميس، في الخرطوم والولايات  دفعاً لعملية التحول الديمقراطي إثر الخلافات بين المكونين المدني والعسكري. وحركت ولاية نهر النيل  قطار عطبرة بجانب قطار ولاية الجزيرة وعدد 21 بص سياحي و حافلة من المحليات المختلفة للعاصمة القومية للمشاركة في موكب 30 سبتمبر

وقال تحالف قوى الاجماع الوطني في بيان إن موكب 30 سبتمبر يأتي دفعا لعملية التحول الديمقراطي ورفضا للشمولية والإستبداد.

وأوضح إن البلاد تواجه خطر الإنقلاب على ثورة ديسمبر المجيدة ومكتسبات الشعب في الديمقراطية والحرية. وذكر إن  الاصطفاف أصبح أوضح من الشمس في رابعة النهار، بين ما أسماه خندق قوى التحول الديمقراطي والدولة المدنية، وخندق الشمولية والإستبداد والعمالة.

وفي ذات السياق تواصلت الوقفات التضامنية أمام مقرات لجنة إزالة التمكين بالعاصمة مدن الولايات دعماً للجنة ورفضاً للمحاولة الانقلابية وتأكيداً على الحكم المدني .

وفي الاثناء عقد المجلس المركزي للحرية والتغيير اجتماعا طارئ لدعم مواكب الانتقال المدني والسلام استكمال مهام الثورة التي ابتدرها قوى الثورة والتغيير غداً الخميس الموافق 30 سبتمبر 2021 وقد ترأس الاجتماع الطارئ اللواء فضل الله برمة ناصر وحضره أعضاء المجلس وعدد كبير من قادة الحرية والتغيير.

وأكد الاجتماع على   الدعم الكامل والمشاركة في مواكب الغد لإستكمال الثورة ورفض الانقلاب عليها من أي انقلابي عسكري او مدني.

وقال الاجتماع أن القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية ملك للشعب ومن أبنائه وبناته نسعى لدعمها وإصلاحها من التخريب الذي أحدثه نظام الإنقاذ وشعارنا (شعب واحد جيش واحد).

ولفت الاجتماع الى إستكمال الثورة وتنفيذ اتفاق السلام سيما الترتيبات الامنية وعودة النازحين واللاجئين واستكمال بناء مؤسسات الدولة والثورة وعلى رأسها المجلس التشريعي الانتقالي والمحكمة الدستورية ومجلس القضاء والنيابة.

واكد الاجتماع دعم الحكومة الإنتقالية ونسعى لتقويتها في شراكة مع قوى الثورة والتغيير وقيادة قوى الحرية والتغيير كما نصت على ذلك الوثيقة الدستورية كما نعمل لتعزيز علاقاتنا مع بلدان الجوار والمجتمع الدولي.

وطالب الاجتماع بحل الضائقة المعيشية وتقديم الخدمات لشعبنا وامتلاكه زمام أمره في توظيف الموارد الاقتصادية وتوجيهها لتحسين شروط الحياة وتعزيز الحريات وإقامة العدالة وعدم الافلات من العقاب، تظل أهدافاً مقدمةً لكافة قوى الثورة والتغيير.

 كما دعا الاجتماع كافة قوى الثورة والتغيير داخل وخارج الحرية والتغيير وداخل وخارج بلادنا للعمل المشترك ووحدة الصف ونثمن دور لجان المقاومة والحركات النسوية والشبابية وكافة مدن وريف السودان لمبادرتها ومشاركتها في مواكب اليوم.

 

Welcome

Install
×