ارتفاع معدلات انتشار سرطان الثدي بالبحر الاحمر
كشفت جمعية قلوب رحيمة لمساعدة مرضى السرطان بالبحر الأحمر عن ارتفاع معدلات انتشار سرطان الثدي بالبحر الاحمر ، موضحة إنها تمثل 50٪ من معدلات الاصابة في السودان .
كشفت جمعية قلوب رحيمة لمساعدة مرضى السرطان بالبحر الأحمر عن ارتفاع معدلات انتشار سرطان الثدي بالبحر الاحمر ، موضحة إنها تمثل 50٪ من معدلات الاصابة في السودان .
وقالت عضو الامانة الصحية بجمعية قلوب رحيمة لمساعدة مرضى السرطان بالبحر الأحمر والقائمة على احتفالات اكتوبر الوردي، الدكتورة مشيرة ابوبكر مختار، في مقابلة مع راديو دبنقا، إن مراحل الاكتشاف متفاوتة ما بين المرحلة الأولى والثانية والثالثة، أما المرحلة الأخيرة فقد قلت حالاتها الواردة لمركز بورتسودان لعلاج الاورام خلال السنوات الأخيرة، وقالت إن هناك حالات اصابة بسرطان الثدي وسط الرجال منها 5 حالات بينها حالة وفاة.
وقالت الدكتورة مشيرة مختار ان مركز بورتسودان لعلاج الاورام هو الوحيد الذي يقدم خدمات لعلاج مرضى السرطان بولاية البحر الأحمر في العلاج الكيميائي والهرموني .بينما يضطر المركز لتحويل المرضى لتلقي العلاج الاشعاعي إلى مركز الذرة بود مدني او الذرة الخرطوم لعدم وجود جهاز إشعاع رغم وجود أخصائي للعلاج النووي بالمركز.
واشارت د. مشيرة إلى أن احتفال هذا العام بأكتوبر الوردي جاء تحت شعار :(بالكشف المبكر نهزمه)، وأكدت اهمية التوعية بمرض السرطان في تقليل نسب الوفيات ورفع معدلات العلاج، ونوهت إلى ان الاكتشاف المبكر يحقق نسبة علاج لسرطان الثدي تصل إلى 100٪، ووفقاً لمشيرة فإن سرطان الثدي من اكثر الانواع انتشاراً وشيوعاً في ولاية البحر الاحمر والسودان،
وعددت اسباب وعوامل انتشار المرض وعلى رأسها الغذاء الغير صحي والمفاهيم الخاطئة المنتشرة بالمجتمع والتي تحاول الجمعية تصحيحها عبر نشر الوعي.
واعلنت ان جمعية قلوب رحيمة إنها تسعى لإنشاء مستشفى متكامل لعلاج السرطان. وتقول د. مشيرة إن خطط جمعية قلوب رحيمة لمساعدة مرضى السرطان المستقبلية تستهدف نشر الوعي الصحي على اوسع نطاق وتوفير العلاج بالكامل ووقف معاناة المرضى وزويهم في رحلات العلاج الطويلة خارج الولاية، فضلاً عن توفير دعم اجتماعي للمرضى من المحتاجين والمتعففين خاصة وان اغلب مرضى المركز من الطبقات الضعيفة التي لا تملك قوت يومها.