الدقير : حمدوك أصبح (موظفاً) لدى (الانقلاب) ويعمل تحت إشراف (السيادة ) ، و( الامة ) يحيل قيادات للجنة ضبط الأداء

شن عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني هجوماً عنيفاً على الدكتور عبدالله حمدوك ووصفه برئيس وزراء الإنقلاب في وقت أعلن حزب الأمة القومي إنه سيتم تحويل الأعضاء الذين لم يلتزموا بقرارات المؤسسات وقابلوا رئيس الوزراء والمكون العسكري الي لجنة ضبط الأداء.

.ووصف الدقير في مؤتمر صحفي مواقف حمدوك بالمضطربة والمتناقضة مشيراً إلى توقيعه اتفاقاً سياسياً تأسيساً على قرارات البرهان من جهة ووصفه ما جرى في 25 اكتوبر بالانقلاب من جهة أخرى .واعتبر توقيع حمدوك للاتفاق السياسي بغير المقبول سياسياً وأخلاقياً مشيراً إلى إزاحته القوى التي أتت به رئيساً للوزراء .

وقال إن حمدوك اصبح كبني اسرائيل استبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ، مشيراً إلى قبوله منصب رئيس الوزراء على ظهر دبابة بعد أن حملته إليه الرغبة الشعبية .

وأضاف (خانته الحصافة والتقديرات السياسية ).وأوضح إن حمدوك اصبح موظفاً لدى الانقلاب وبلا سلطة  ويعمل تحت إشراف مجلس السيادة .وأشار إلى شعور ه بالمرارة والخذلان منوهاً إلى توقيع حمدوك  وقع للاتفاق والشهداء يتساقطون واعتبره مكافأة لمن سفك الدماء ومحاولة لكسر ظهر الحركة الجماهيرية ، في وقت احكمت فيها الحركة الجماهيرية حصارها للانقلاب 

وشدد أن لا شراكة مع الانقلاب ووصف عمر الدقيرالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك بالوثيقة الانقلابية المرتبكة وضعيفة الصياغة والمليئة بالتناقضات وقال إنها تسعى لشرعنة الانقلاب .

ووصف الحديث عن مرجعية  الوثيقة الدستورية بالتضليل وأضاف لم تعد هنالك وثيقة دستورية .

ووصف مجلس السيادة الجديد بغير دستوري . وأشار إلى عدم احترام العسكر للاتفاق بدليل وجود معتقلين حتى الآن من بينهم ابراهيم الشيخ على رغم من نص الاتفاق على اطلاق سراح المعتقلين.

وقال إن الانقلاب قطع الطريق أمام مسار التحول الديمقراطي ، ونفى الدقير علاقة قوى الحرية والتغيير بصفقة الاتفاق السياسي  مشيراً إلى مشاركات شخصية  من أفراد قالوا إنهم يمثلون انفسهم .

الى ذلك أعلن حزب الأمة القومي إنه سيتم تحويل الأعضاء الذين لم يلتزموا بقرارات المؤسسات وقابلوا رئيس الوزراء والمكون العسكري الي لجنة ضبط الأداء. و

وقالت الأمانة العامة لحزب الأمة القومي في بيان  إن رئيس الوزراء التقى بعض رؤساء حزب الأمة القومي بالولايات في محاولة لشق صف الحزب وجدد الحزب موقفه الرافض للاتفاق الثنائي بين البرهان وحمدوك

. وأعرب الحزب عن أسفه  لبدء رئيس الوزراء السير باتجاه خلق حاضنة سياسية جديدة متجاوزاً قوى الثورة الحية، ساعيا لشق الصف بين المكونات السياسية ولجان المقاومة.

وقال ليس هناك أي عضو مفوض لإجراء أي حوار مع المكون العسكري أو رئيس الوزراء إلا عبر لجنة الاتصال المعلنة من قبل المؤسسات.

وأكد الحزب عدم قبوله بخلق حاضنة مدجنة تعيد عجلة التاريخ الي عهد النظام البائد.