(48) قتيلاً في احداث كرينك وإحراق منازل ومعسكرات للنازحين

كشفت لجنة أطباء السودان المركزية بولاية غرب دارفور إن الحصيلة الأولية لضحايا لأحداث التي وقعت في كرينك بولاية غرب دارفور ارتفاع إلى 48 قتيلاً بالرصاص الحي وعدد وعدد كبير من الإصابات بعضها حرج.
واتهمت اللجنة المليشيات المتفلتة بالسعي لإحداث فوضى بالبلاد واستسهال التقتيل الممنهج .
وقال مواطنون من كرينك لراديو دبنقا إنهم لم يتمكنوا من نقل الجرحى إلى الجنينة بسبب سيطرة المسلحين على الطرق الرئيسية، كما لم يتمكن المواطنين الذين احرقت منازلهم في أحياء ومعسكرات كرينك إلى خارج المدينة .
ورصد مواطنون مقتل قيادات سياسية وأهلية.

كشفت لجنة أطباء السودان المركزية بولاية غرب دارفور إن الحصيلة الأولية لضحايا لأحداث التي وقعت في كرينك بولاية غرب دارفور ارتفاع إلى 48 قتيلاً بالرصاص الحي وعدد وعدد كبير من الإصابات بعضها حرج.
واتهمت اللجنة المليشيات المتفلتة بالسعي لإحداث فوضى بالبلاد واستسهال التقتيل الممنهج .
وقال مواطنون من كرينك لراديو دبنقا إنهم لم يتمكنوا من نقل الجرحى إلى الجنينة بسبب سيطرة المسلحين على الطرق الرئيسية، كما لم يتمكن المواطنين الذين احرقت منازلهم في أحياء ومعسكرات كرينك إلى خارج المدينة .
ورصد مواطنون مقتل قيادات سياسية وأهلية.
 في السياق أفاد المواطنون بعودة المسلحين إلى مناطق تجمعاتهم مساء الأحد مع استمرار أعمال النهب في عدد من الطرق .
 وأشاروا إلى نهب خمس عربات عربتين في طريق الجنينة مورني ، وعربتين في طريق الجنينة أزرني ، والخامسة في طريق الجنينة زالنجي  ونبهوا إلى تعرض القافلة الطبية التي تحركت لإنقاذ جرحى كرينك إلى محاولة نهب للأدوية قبل أن تواصل سيرها إلى المدينة .
وأوضحوا إن عدد من المصابين في الكمين الذي تعرضت له قوة تابعة للتحالف السوداني وصلوا إلى قرى مجاورة بينما وصل بعضهم إلى الجنينة . واشاروا إلى مقتل العشرات في الكمين دون أن يتمكنوا من تحديد العدد على وجه الدقة .
من جهته قال والي غرب دارفور خميس عبد الله ابكر إن  مجموعات  مسلحة هاجمت ع أحياء مدينة كرينك واشتبكت مع القوات الحكومية مما أدى لمقتل أكثر من أربعين شخص.
وقال في تصريحات صحفية  إن القوات النظامية تمكنت من منع وصول المهاجمين الى سوق المنظمة الذي يخططون لنهبه.
وأشار إلى أن المتفلتين وتجمعوا بإعداد كبيرة من مختلف المناطق بما  تجاوز تقديرات الاجهزة الامنية، وكشف عن اكثر من 12حي سكني تضررت من الهجوم. .
وفي الخرطوم أبدى مجلس السيادة أسفه لوقوع  أحداث بولايات دارفور وكردفان وأدت لسقوط عدد من الضحابا وإتلاف للممتلكات.
وأكد المجلس خلال اجتماعه الدوري برئاسة الفريق عبد الفتاح البرهان الاثنين على ضرورة التصدي للتفلتات التي تحدث من مجموعات تسعى لخلق حالة من عدم الإستقرار وبث الرعب بين المواطنين. 
ووجه المجلس بفرض مزيد من الضوابط و السيطرة على الأوضاع في تلك المناطق فرضاَ لهيبة الدولة وسيادة حكم القانون والحد من تدفق السلاح من دول الجوار المأزومة ووقف أنشطة التجارة غير المشروعة. كما تطرق مجلس السيادة الانتقالي إلى جهود تسريع وتيرة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وفق إتفاق جوبا لسلام السودان. 
وفي غرب دارفور اتهم تجمع معسكرات النازحين واللاجئين في دار مساليت قوة من الدعم السريع بالترتيب مع المسلحين لشن الهجوم على كرينك صباح الأحد.ووجه التجمع انتقادات لصمت لجنة أمن الولاية التي أرسلت قوة محدودة لم تصل إلى كرينك محملاً حكومتي الولاية والحكومة الاتحادية كامل المسئولية .
وناشدت المنظمات الحقوقية للتدخل ، كما طالب الأمم المتحدة بالتدخل تحت البند السابع ، وشددت على تكوين لجنة تحقيق دولية وتقديم المتورطين للعدالة .وطالب بإبعاد الدعم السريع من ولاية غرب دارفور ومنع استخدام الدراجات النارية وإغلاق الحدود مع تشاد لإيقاف تدفق المليشيات بجانب تزويد القوات النظامية بالمعدات والعربات الحديثة .
من جانبها أدانت حركة تحرير السودان- قيادة عبد الواحد الهجوم محلية كرينك وارتكاب الجرائم البشعة في حق المدنيين. وحملت في بيان لها حكومة الخرطوم بمستوياتها المختلفة كامل المسئولية المترتبة علي هذه الأحداث.
وطالب المجتمع الدولي القيام بواجبه الإنساني والأخلاقى تجاه المدنيين العزل واتهم المليشيات بارتكاب أعمال  ترقى  لجرائم الحرب والتطهير العرقي , واعتبر ما يجري نفس سياسات الأرض المحروقة والتغيير الديمغرافي التي إنتهجها النظام البائد .

Welcome

Install
×