أصول اليوناميد : من حماية المدنيين إلى تهديد الأمن
الأحداث التي شهدتها ولاية شمال دارفور في العاشر من يناير 2021 من الإعتداء على المقر الرئيسي لبعثة حفظ السلام المشتركة للأمم المتحدة و الإتحاد الإفريقي بدافور في ظل إعلان حظر التجوال من الساعة السادسة مساءً حتى الخامسة صباحاً بالمدينة لابد من الإشارة إلى أن الإعتداء تم بإستخدام السلاح الناري من قبل مجموعات مسلحة ظهرت في التسريبات التي حملتها مقاطع الفيديو بوسائل التواصل الإجتماعي دون تحديد هوية لإنتمائهم إلى أجسام أو قوات و حتى الراهن لم يصدر تصريح رسمي من حكومة الولاية حول الأحداث و المجموعات المحتملة المتورطة لكن و بالنظر إلى خارطة القوات الموجودة بالولاية و التى ترتدي أزياء عسكرية تشمل القوات المسلحة و الشرطة بالإضافة إلى الدعم السريع و أخري للحركات الموقعة على إتفاق سلام السودان 2020 على النحو التالي : قوات حركة جيش تحرير السودان قيادة مني مناوي و التي تشغل منصب الحاكم بموجب إتفاق السلام /قوات حركة تحرير السودان /قوى التحرير قيادة الطاهر حجر عضو المجلس السيادي / بالإضافة إلى قوات حركة العدل و المساواة قيادة وزير المالية جبريل إبراهيم / و المجلس الانتقالي قيادة د. الهادي ادريس و التي تشغل منصب الوالي وفقاً لحصص إتفاق السلام ، و لابد للإشارة لأنها قد بدأت في إجراءات الترتيبات الأمنية في الثامن من يناير بولاية شمال دارفور