عندما تخطف قوة مدججة بالسلاح إمرأة معاقة !!
لا يعرف الإسلام السياسي باباً للحكم إلا عبر اغتصاب السلطة. لذا فإنّ اعتلاء الدبابة والإنطلاق بها صوب قصر الرئاسة هو أقصر السبل لإقامة حلم الإسلامويين في كل أنحاء العالم بإقامة دولة الخلافة. ليس من بين أدبياتهم وقاموسهم السياسي مصطلحات مثل : الديموقراطية – الدولة المدنية – المجالس النيابية – حقوق الإنسان – المساواة في الحقوق والواجبات! هذه في عرفهم هي لغة النقيض للدولة الإسلامية التي يبشرون بها. لهذا فإنّ برنامج حركة الأخوان المسلمين – كبرى تنظيمات الإسلامويين في هذا العصر- لم يفلح في اعتلاء سدة الحكم في أي مكان عن طريق انتخابات حرة نزيهة ! لن يستطيعوا.. ذلك لأن رؤيتهم قاصرة لقيام الدولة في عصر الإنترنت واقتصاد السوق وعلو صوت الجماهير على طغيان الحاكم !