ترشيح لجان المقاومة ولجنة أطباء السودان لجائزة نوبل للسلام
قاال السيناتور الديمقراطي كريس كونز انه طرح اسم لجان المقاومة السودانية ولجنة اطباء السودان المركزية لجائزة نوبل للسلام،الجدير بالذكر ان السيناتور كونز كان قد أعلن ذلك في إجتماع إجتماع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاربعاء الماضي وناقش الاجتماع كيفية تقوية القيادة السياسية المدنية ،و احترام حقوق الانسان وحق التعبير والتظاهر ،ودعم الشعب السوداني في انهاء سيطرة الجيش على السياسة والاقتصاد،ويعتبر إعلان ترشيح لجان المقاومة ولجنة اطباء السودان المركزية ترشيح صادف أهله تماما فالاخيرة (الجيش الابيض معلوم بسالتها وتضحايتها) في كل المعارك التي خاضتها، ومازالت تخوضه،ا أما الاولي فقد كانت ومازالت هي (الجنزير التقيل ياتو بتلا) في النضال والجسارة،وعندما تقراء بيان للجان المقاومة او تشارك في فعالية لهم يندهش المرء من هتافات الشباب العاتية ،وهم يرددوا عاليا(ها مرة أخري سنخرج للشوارع شاهرين هتافنا ولسوف تلقانا الشوارع بالبسالات) هذه الجسارة البطولية تجعلنا نعيد البصر مرتين ونستعيد تاريخ أجدادنا الذين هزموا الطغاة وهذا التاريخ التيليد عبر عنه الشاعر هاشم صديق بقوله ( لما لليل الظالم طول وفجر النور من عينا اتحول..قلنا نعيد الماضي الأول..ماضي جدودنا الهزموا الباغي وهدوا قلاع الظلم الطاغي