تقييم ورصد للمقاومة الباسلة للانقلاب
أشرنا في مقال سابق بعنوان ” صوب الاضراب والعصيان لاسقاط الانقلاب” الي تراكم المقاومة الجماهيرية للانقلاب الدموي الذي جري في 25 أكتوبر، والمطالبة باسقاطه ، وتحت شعار ” لا شراكة ولا تفاوض ولا مساومة”، ولا شك أن التراكم الكمي للمقاومة بتنوعها سوف تفضي الي تحول كيفي في اسقاط الانقلاب وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي، بعد سد النقص بتوفير العامل الذاتي بوجود المركز الموحد والميثاق للتوافق علي وثيقة دستورية جديدة تؤكد الحكم المدني الديمقراطي ، واستقلال القضاء وحكم القانون ، وتفكيك التمكين واستعادة اموال الشعب المنهوبة ، وعودة شركات الجيش والأمن والدعم السريع لوزارة المالية، والترتيبات الأمنية لحل مليشيات الدعم السريع وقوات الحركات ، وقيام الجيش القومي المهني الموحد . الخ.
بقلم : تاج السر عثمان