أصدقاء السودان يدعون السودانيين للانخراط في العملية التالية لليونيتامس

رحبت مجموعة أصدقاء السودان بنشر تقرير يونيتامس حول المشاورات، داعية جميع أصحاب المصلحة السودانيين للإنخراط في المرحلة التالية من العملية السياسية لحل الأزمة السياسية. وأكدت في بيان التزامها بدعم تطلعات الشعب السوداني إلى سودان حر ديمقراطي سلمي و مزدهر.

وقالت المجموعة التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، الكويت، هولندا، المملكة العربية السعودية، اسبانيا، السويد إن التقرير أشار إلى إجماع ساحق على ضرورة  بناء بيئة مواتية للعملية سياسية، و ذلك من خلال وقف العنف و القتل في سياق الإحتجاجات و رفع حالة الطوارئ  إنهاء الإعتقالات التعسفية و وقف الهجمات على المستشفيات .

وأشارت المجموعة إن التقرير أظهر إجماعاً قوياً على تنصيب حكومة إنتقالية من التكنوقراط المدنيين، و تقليص حجم و صلاحيات مجلس السيادة، و إنشاء مجلس تشريعي إنتقالي من المدنيين، و المشاركة العادلة للمرأة في المؤسسات الإنتقالية .

ودعت لبذل الجهود للاتفاق على أساس دستوري و قانوني جديد و ترتيبات حكم الفترة الإنتقالية المتبقية لحين قدوم الانتخابات. على أن تبقى  الجهود بقيادة السودانيين.

من جهتها قالت الدكتورة عزة مصطفى، استاذة العلوم السياسية في الجامعات السودانية، إن تقرير اليونيتامس بداية لعملية سياسية طويلة موضحة إن المبادرات الخارجية تقوم بدور التسهيل وإيجاد طريق لحل الأزمة بينما يقع عبء إيجاد الحلول على الأطراف السودانية .

ودعت الدكتورة عزة مصطفى في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا الأطراف السودانية للتخلي عن نظرة الشك والريبة مؤكدة أن لا قيمة للمبادرات بدون توفر إرادة سودانية خالصة لحل الأزمة بصورة جذرية .

واعتبرت لاءات لجان المقاومة والقوى الثورية رفع لسقف التفاوض، وشددت على ضرورة التفكير في كيفية الخروج بأقل الخسائر والحفاظ على السودان من الانهيار

.