لجنة مناصرة البيئة تحذر من مخطط محلي ودولي لنهب موارد جنوب كردفان .

حذرت اللجنة الوطنية لمناصرة البيئة عن مخطط كبير تعمل فيه جهات محلية ودولية لنهب موارد ولاية جنوب كردفان من الذهب و5معادن اخرى،وكشفت اللجنة عن مؤتمر فى كادقلى وطائرات غامة تحط فى تلودى مع وجود استفزازات فى محلية التضامن.وكشفت اللجنة فى بيان عن مخطط لطرد المعدنين التلقيديين من مواقعهم،مشيرة الى شواهد لتحركات واستفزازات على الأرض من جهات رسمية للاستيلاء على مواقع التعدين الأهلي في محليات التضامن ،تلودي ،رشاد ،العباسية والليري.

وكشفت اللجنة كذلك عن مؤتمر للتعدين،تخطط  له الشركة السودانية للموارد المعدنية،ووزارة المالية ووزارة المعادن،وجهات أخرى فى مدينة كادقلى خلال هذا الشهر،بغرض التمويه لتوزيع (مربعات) واسعة في محليتي (التضامن) و(الليري) لشركات تعدين بحراسة أجنبية كدفعة أولى،واتهمت اللجنة الجهات المنظمة للمؤتمر سعيها لتغييب المجتمعات المحلية صاحبة الشأن والأرض،لعلمهم برأيها الرافض لممارسات الشركة السودانية المدمرة والمضرة بالبيئة.واشارت الى سعيها لتوريط أكاديميين من ابناء الولاية في المؤتمر،لتمرير المخطط،ونوهت اللجنة الى رصد حركة لطائرات تهبط  بريفي تلودي في مناطق (معلمة) بعلامات من قبل شركة شيفرون، في السبعينات .

من جهة ثانية اتهمت اللجنة الوطنية لمناصرة البيئة الشركة السودانية للموارد المعدنية بعدم اكتراثها للاضرار الصحية والبيئية جراء انشطة التعدين للشركات فى المنطقة.وقالت اللجنة فى بيان أن الشركة السودانية للموارد المعدنية، ومديرها العام،لا يكترثان لحياة المواطن وصحته وسلامة بيئته،بل ان كل همهما الحصول على مورد الذهب أو تهريبه،وابان عن وجود تواطئ واضح ما بين الشركة وجهات نافذة في أجهزة الدولة ودول أجنبية مع الغياب الكامل للرقابة الرسمية والشعبية،ونبهت اللجنة الى ماخطر كبيرة تواجهة المعدنيين التقليدين والمواطنيين بسبب الاستخدام السييء لمادتي (الزئبق) و(السيانيد) المحرمة دوليا،مشيرة الى  عدم وجود تحوطات علمية أو دراسة الأثر البيئي في تلك المناطق.وناشدت اللجنة كافة مواطنى الولاية بمقاومة المخطط للحفاظ على موارد وبيئة مناطقهم.