ترشيح رئيس الوزراء حقٌ مشروعٌ لشباب الثورة
عدم الإلمام بما جرى إبان زيارة البرهان الأخيرة إلى أبي ظبي لا يحرمنا من الذهاب إلى القول بظهور شفق للأمل ليس ببعيد عن تبديد العتمة الجاثمة فوق الوطن. فالراشح من كنف اللقاءات تداول أفكار في شأن تفكيك الأزمة لكنما لم يبرز للعيان بلورة خيار متفق للتبني العام . إذاً لشهد. مؤتمرا صحافيا واحدا على الأقل مشيدا ومبشرا. قوس الشفق ليس في فرضية عودة حمدوك أو إستبعادها باعتباره الراشح الوحيد المتداول آنذاك. لكنما الوعد بالدعم الإماراتي السخي المتزامن مع الزيارة يؤشر إلى الجدية في معالجة تداعيات الأزمة المستفحلة. صحيح ظلت جهود الحوار متواصلة في أعقاب الحركة الإنقلابية الرعناء لكن الجديد على المشهد تزحزح العسكر عن التمترس في المكابرة الزائفة.