عندما يكون العسكري جباناً .. مجزرة.. “كرينك”!!
جثثت متناثرة هنا وهناك، لأطفال ونساء وعجائز وعجزة، وقطاطي وبيوت مشتعلة بالنيران، وأخرى أصبحت بما فيها رماداً.. وصراخ الأطفال وبكاء النساء، وتكبير وحوقلة الرجال، تملأ الفضاء بين القرية والمقابر.. والناس يحملون الجنائز الى حيث يحفر الشباب صفاً من القبور. المصابون تعج بهم المستشفى الصغيرة، وقد اصيب بعض من كان فيها من المرضى وذويهم، حين هجم عليها المعتدون. هذا بعض ما صار عليه حال قرية كانت آمنة مطمئنة، في غرب دارفور تسمى ” كرينك”.
د. عمر القراي