التربية والتعليم بالخرطوم ترفض تأجيل امتحانات الشهادة الثانوية ..ولجنة المعلمين ترد وتوضح الحقائق
أعلنت وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم أمس الأثنين تمسكها بموقفها الثابت والرافض لتأجيل امتحانات الشهادة الثانوية.و اوضحت الوزارة في بيان لها أن مبررات ذلك منتفية و غير منطقية في ظل التقويم الدراسي للمدارس والجامعات..
أعلنت وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم أمس الأثنين تمسكها بموقفها الثابت والرافض لتأجيل امتحانات الشهادة الثانوية.و اوضحت الوزارة في بيان لها أن مبررات ذلك منتفية و غير منطقية في ظل التقويم الدراسي للمدارس والجامعات و ارتباط ذلك بعوامل أخرى مثل أحوال المناخ والطقس وأسباب تربوية تجعل التأجيل مضيعة لها، مؤكدة بأنها الجهة الإدارية والفنية الوحيدة التي من شأنها أن تخاطبهم في شأن من شؤون العملية التعليمية والتربوية.
و أشارت الوزارة إلى أنها خاطبت كافة المعلمين والمعلمات المنتشرين في كل أرجاء الولاية أن اجتماع إدارات المرحلة الثانوية بمحليات ولاية الخرطوم السابق قد أصدر قراراً بضرورة إجراء مسح فوري وشامل ومكثف لمعرفة مواقف المقررات الدراسية بجميع المدارس و أن تقرير ذلك سيرفع لذات الاجتماع الذي سيعقد اليوم الثلاثاء بعد أن أبدت المدارس مواقف طيبة في المناهج الدراسية.
لجنة المعلمين ترد وتوضح
من جهة أخرى اصدرت لجنة المعلمين السودانيين بياناً اليوم الثلاثاء ردت فيه على بيان وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم قالت فيه: "طالعنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بياناً منسوباً للاعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم، يتناول قضية تأجيل امتحانات الشهادة الثانوية للعام ٢٠٢٢م.
حوي البيان مجموعة من التناقضات، وخلط كثيراً من المفاهيم المتناقضة، كما ظهرت فيه بصورة صارخة النزعة الذاتية لكاتبه الذي نعلم جيداً منطلقاته الشخصية التي تدلل على تواضع قدراته، فوجوده في الموقع أصبح مهدداً للعملية التعليمية برمتها."
وأوضحت اللجنة أنها الجهة الوحيدة التي دفعت بمذكرة لتأجيل امتحانات الشهادة الثانوية لهذا العام، ولها مبرراتها المنطقية والواقعية، كما أنها تعلم جيداً أن الشهادة الثانوية لا تخص ولاية الخرطوم فحسب، أما بيان _الإعلام التربوي_ ففيه قصر نظر وعدم معرفة بما يدور في السودان، ولعلمنا بقومية الشهادة الثانوية فقد دفعنا بالمذكرة لوزير التربية والتعليم الاتحادي، فكان من الأفضل لوزارة التربية ولاية الخرطوم، أن تكتفي ببيان موقفها للوزارة الاتحادية، فهي ليست في حاجة لمثل هذا البيان، ولكنه الغرض (فالغرض مرض) وكاتب البيان يبدو أنه يزج بوزارة التربية والتعليم _ولاية الخرطوم_ في حرب وكالة لا دخل لها فيها، ونحن ما زلنا ننتظر رد مدير عام التعليم عن سؤالنا حول ما ينشر بالإعلام التربوي.
وقالت لجنة المعلمين السودانيين إنها لم تقم بتأجيل امتحانات الشهادة الثانوية، ولكنها دفعت برؤيتها لوزارة التربية والتعليم الاتحادية، وللوزارة الحق في قبول او رفض ما جاء في المذكرة، وأن بيان _ الإعلام التربوي_ حمل تناقضاً غريباً فهو يذكر توجيه الوزارة للمحليات بعمل مسح لمعرفة موقف المقررات في المدارس، وفي نفس اللحظة يطالب المعلمين بضرورة تكثيف الجهود لإنهاء المقررات، وفي نفس البيان يصدر موقفاً مسبقاً برفض التأجيل، وهنا نسأل السيد المدير العام. هل قرآت هذا البيان الكارثة قبل نشره؟؟!!
وذكرت اللجنة في بيانها أنها لا تنتظر إذناً من احد لتعبر عن رأيها في كل ما يخص التعليم، ويبدو أن كاتب البيان لا يعلم حجمه. أو حتى ماهو دور الاعلام التربوي . وأن دور اللجنة معلوم لكل ذي بصيرة أما أمثال كاتب البيان فلا قيمة لما يقولون، وإن كان يريد رأينا فيه بصورة شخصية فليرجع إلى الآية(١٧٦ من سورة الأعراف).
وننتظر كاتب البيان (المهزلة). ليرنا رأيه عندما يصرف فروقات راتبه اليوم أو غداً. وعندما ينزل للمعاش بدرجته، ويصرف فروقات ثلاثة شهور، وعندما تجلس اللجنة مع المالية لرفع الحد الأدنى للأجور.
وأضافت اللجنة أن كاتب البيان (الكارثة) ذكر أن الجهة الوحيدة التي تتحدث عن التعليم!!!! فما كاتب بيان _ الإعلام التربوي_يجهل الحقيقة البديهية (قضية التعليم أكبر من الوزارة واللجنة) فهي قضية تخص المجتمع كافة،
والمعلمون يعرفون من هي الجهة التي تتحدث عنهم وتدافع وتحمل هم التعليم، أما أمثال كاتب البيان (المهزلة) فننصحه _ولحين لفظه _ان يجلس في مكتبه وينتظر اخبار التعليم وقضايا وهموم المعلمين لترد إليه من صفحة اللجنة، ويصرف راتبه نهاية الشهر وفقا للتعديل الذي طالبت به لجنة المعلمين السودانيين، وأن لجنة المعلمين السودانيين تحمل مشروعاً للتعليم، وستجتهد مع آخرين لتنزيله في الواقع، ولا تدعي امتلاك الحقيقة كاملة، ولكنها تدافع عما تراه بأقصى ما في وسعها.
وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم: الامتحانات في موعدها
وكانت وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم قد أصدرت يوم الإثنين بياناً ممهوراً بتوقيع إدارة الإعلام التربوي والعلاقات العامة والمراسم وجهته للمعلمين والمعلمات قالت فيه" تود وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم أن توضح موقفها الثابت والرافض لتأجيل امتحانات الشهادة الثانوية لقناعاتها التامة بأن مبررات ذلك منتفية وغير منطقية في ظل التقويم الدراسي للمدارس والجامعات وارتباط ذلك بعوامل أخرى مثل أحوال المناخ والطقس وأسباب تربوية تجعل التأجيل مضيعة لها. وتؤكد الوزارة لكافة المعلمين والمعلمات المنتشرين في كل أرجاء الولاية يحملون الخير ويتحملون في سبيل مهنتهم الكثير أن اجتماع إدارات المرحلة الثانوية بمحليات ولاية الخرطوم السابق قد أصدر قراراً بضرورة إجراء مسح فوري وشامل ومكثف لمعرفة مواقف المقررات الدراسية بجميع المدارس(مدرسة مدرسة) وأن تقرير ذلك سيرفع لذات الاجتماع الذي سيعقد يوم (غدٍ )الثلاثاء بإذن الله تعالى بعد أن أبدت المدارس مواقف طيبة في المناهج الدراسية. وقد بعثت جوانب الاطمئنان الأولية المبدئية لمواقف المواد الدراسية المختلفة بأنها قد تجاوزت نسبة مرضية وقد تبقى القليل منها يمكن تداركه عبر زيادة ساعات الحصص أو يمكن أن يستغل يوم السبت حسب ظرف كل مدرسة خاصة وأن المدارس قد فرغت نوعاً ما من العام الدراسي الحالي بامتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي، وبالتالي على المعلمين والمعلمات بذل اقصى الجهود مع طلاب وطالبات الصف الثالث حتى يكملوا كافة المقررات منذ وقت مبكر وتتم مراجعتها أيضاً. وتعلن الوزارة لجميع المعلمين والمعلمات بأنها الجهة الإدارية والفنية الوحيدة التي من شأنها أن تخاطبهم في شأن من شؤون العملية التعليمية والتربوية، وتناشدهم بألا يسمعوا لأي دعوات ولا يستجيبوا لأي نداءات ولا يلتفتوا لأي جهات أخرى تريد أن تجعل من نفسها سلطة تعليمية موازية للوزارة وإدارات التعليم بالمحليات علماً بأن أي جهة من الجهات غير الوزارة لا تمتلك أدوات التعليم من النواحي الفنية والإجرائية ولا يجوز لها أن تتجاوز وزارة التربية والتعليم وتخاطب المعلمين لأنها جهة غير رسمية وغير محاسبة وغير مسؤولة".