حزب البعث الاشتراكي ينفي أي اتجاه للحوار أوالتفاوض مع السلطة . .
أكد حزب البعث العربي الاشتراكي إن الاستمرار في قمع المظاهرات السلمية والاعتقالات يؤكد عدم جدية السلطة في تنفيذ قراراتها .
أكد حزب البعث العربي الاشتراكي إن الاستمرار في قمع المظاهرات السلمية والاعتقالات يؤكد عدم جدية السلطة في تنفيذ قراراتها .
ونفى عادل خلف الله المتحدث بإسم حزب البعث العربي الاشتراكي ، في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا، سعي الحزب والحرية والتغيير للحوار والتفاوض مع السلطة مشدداً على العمل من أجل انهاء الانقلاب وما ترتب عنه.
وأوضح إن رفع الطوارئ بمثابة ذر للرماد على العيون واتخذته السلطة بعد اشتداد عزلتها وتراكم الأزمات و تزايد الصراعات بين مراكز القوى داخل السلطة ، إلى جانب ضغوط المبادرات المحلية والاقليمية والدولية . وأكد أن الشعب السوداني هزم الطوارئ مقدماً نحو 100 شهيد وآلاف الجرحى وعدد كبير من المفقودين والمعتقلين.
وشددعادل خلف الله على ضرورة تنفيذ المطلوبات الأربعة التي قدمتها قوى الحرية والتغيير كحزمة واحدة قبل الدخول في أي عملية سياسية. ونوه إن المطلوبات تتمثل في رفع الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين وكفالة الحق في التعبير السلمي وإبطال قرار لجنة مراجعة قرارات لجنة إزالة التمكين ، بجانب محاسبة مرتكبي الانتهاكات.
وقال إن المطلوبات الأربعة ليست بهدف الحوار والتفاوض مع الانقلابيين ولكنها تهدف للانتقال الديمقراطي الذي ينهي انقلاب 25 اكتوبر وما ترتب عليها .
وأشار إلى ضرورة الانخراط في جبهة مقاومة أوسع لتنظيم فعاليات القوى الرافضة للانقلاب وصولاً للإضراب السياسي والعصيان المدني لنزع السلطة وتسليمها للشعب .